توعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بتوجيه ضربة كبيرة للبنان في حال أطلقت صواريخ وقذائف من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة.
هذا التهديد جاء خلال اجتماع عقده ليبرمان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييرس الذي يزور الأراضي المحتلة حالياً، حيث حمّل الوزير الإسرائيلي مسؤولية “تعاظم قوة حزب الله وانتشاره في الجنوب اللبناني للحكومة اللبنانية” بحسب تعبيره.
كما ذكرت إذاعة “صوت إسرائيل” أن ليبرمان عرض على الأمين العام للمنظمة الأممية صوراً ووثائق تدل على تمركز “حزب الله” في جنوب لبنان، متهمه بـ”خرق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عام 2006 بصورة ممنهجة”.
وتابع ليبرمان قائلاً: “إن حزب الله يستخدم منازل السكان المدنيين لتخزين وسائل قتالية ويتحصن داخل القرى والأحياء السكنية وينشر الصواريخ والقذائف والمعدات العسكرية داخل المنازل، وهي أسلحة موجهة صوب الإسرائيليين”.
أيضاً، واتهم ليبرمان إيران بـ”العمل على إقامة مصانع لإنتاج الأسلحة المتطورة في لبنان”، لافتا إلى أن “إسرائيل مصممة على حماية أمن مواطنيها من أي تهديد محدق” على حد تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قد طرح على الأمين العام للأمم المتحدة، خلال لقائهما بوقت سابق من اليوم، مخاوف بلاده من الملف الإيراني، وما تعتبره إسرائيل “التعاظم والتموضع الإيرانيين في سوريا والنوايا الإيرانية لإقامة مصانع لإنتاج صواريخ دقيقة في سوريا ولبنان”.