في ثاني استقالة تشهدها “الحكومة المؤقتة” التابعة للمعارضة السورية خلال العام الجاري، أعلن رئيس أركان “الجيش الوطني” التابع لتركيا والذي يشغل منصب وزير الدفاع في ما يسمى بـ”الحكومة المؤقتة” سليم إدريس عن تقديم استقالته من منصبه.
ووفقاً للموقع الرسمي التابع لما يسمى “الحكومة المؤقتة”، فإن رئيس “الحكومة” عبد الرحمن مصطفى، وافق اليوم الأربعاء على استقالة إدريس، التي تقدم بها من منصبه وزيراً للدفاع ورئيساً لأركان “الجيش الوطني” التابع لتركيا، حيث تأتي استقالة “إدريس” بعد عامين من تولي هذا المنصب.
وبحسب موقع “عنب بلدي” المعارض فإن إدريس عُرف بقربه من المسؤولين الأجانب والأمريكيين.
وفي كانون الثاني من العام الجاري، تم الإعلان عن استقالة “إدريس” إلا أن وسائل إعلام معارض نفت حينها الخبر.
وفي وقت سابق، أكد إدريس في لقاء صحفي أجراه مع تلفزيون trt التركي أن سوريا تحولت إلى ساحة للخلافات وتصفية الحسابات بين الدول، مشيراً إلى أن “الجيش الوطني” لا يتلقى أي دعم سوى من تركيا.
وتأتي استقالة إدريس، بعد أشهر من استقالة وزيرة التربية في الحكومة المذكورة “هدى العبسي” حيث نشرت في آذار الفائت بياناً قالت فيه: “أتقدم باستقالتي من منصبي كوزيرة للتربية والتعليم (..) ولا اعتبر تشريف المنصب الذي كنت أشغله.. وللأسف الشديد التجربة كانت مليئة بمحاولات الإحباط، ممن يفترض بهم الوقوف إلى جانبك ودعم العمل الذي تقوم به.. وفي المستقبل القريب ستوضح “جميع الخفايا والصعوبات والإحباطات التي تعرضنا لها خلال فترة عملنا في الوزارة” مؤكدة حينها أنها تعرضت للكثير من الإساءة.