خاص ||أثر برس كشف وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا لـ”أثر” أن السبب الرئيسي بالسماح في استيراد البطاطا هو تعويض النقص الحاصل في السوق بسبب تعرض المحاصيل في الزراعية في محافظة طرطوس لأضرار كبيرة خلال المنخفض الماضي.
وفي مزيد من التفاصيل قال قطنا إنه خلال المنخفض السابق تعرض نحو 127 هكتار من الأراضي المزروعة بالبطاطا في طرطوس للغمر وبالتالي تلفت المحاصيل، ولتعويض هذا النقص تم السماح باستيراد 30 ألف طن من البطاطا لتعويض حاجة السوق.
وأشار قطنا إلى أن الروزنامة الزراعية للوزارة كانت جيدة، لكن نتيجة هذا الغمر تعرض السوق لخسارة بمقدار 30 ألف طن.
وفيما يخص الثوم، أوضح وزير الزراعة أن العديد من المزارعين توجهوا لزراعة الثوم (البذرة الصينية) لكن هذا النوع يحتاج إلى شروط تخزينية مغايرة للثوم البلدي، وبالتالي تعرض قسم من المخزون للتلف، وكان لابد من تعويضه.
وشدد قطنا على أن البذار الأفضل للثوم هو (البذرة البلدية) أي سورية الإنتاج، وهي المناسبة للبيئة السورية والزراعة السورية حتى، مؤكداً أن الاعتماد على الثوم السوري هو الحل الأمثل.
وكان مجلس الوزراء وافق أمس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح باستيراد 30000 طن من بطاطا الطعام على أن يتم البدء بدخولها للبلد بتاريخ 25/2/2024 وما بعد حتى موعد أقصاه 15/4/2024.
وتضمنت التوصية أيضاً السماح باستيراد كمية 1000 طن من مادة الثوم بغض النظر عن بلد المنشأ على أن ترد الكمية خلال موعد أقصاه /45/ يوماً من تاريخ صدور هذه التوصية.
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت ارتفاع في أسعار البطاطا ليصل الكيلو إلى نحو 10 آلاف ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو الثوم إلى 70 ألف ليرة سورية.
وسبق وأكد عضو لجنة تصدير الخضر والفواكه في “سوق الهال المركزي” محمد العقاد لـ”أثر” انخفاض الكميات الواردة من الخضار لأسواق دمشق بنسبة 50% جراء تأثر الزراعات المحمية بالمنخفض.
حسن العبودي