خاص|| أثر برس أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا لـ “أثر” أن الوزارة خططت لزراعة كافة المساحات القابلة لزراعة القمح، في كافة المحافظات، ووفّرت المستلزمات الزراعية اللازمة من بذار وأسمدة ومحروقات وفق أسس ومعايير محددة أبرزها أتمتة المحروقات لوصول المحروقات لكل فلاح سوري يقوم بزراعة أرضه.
وأوضح قطنا أن كميات القمح حالياً جيدة وكافية نتيجة هطول الأمطار، قائلاً: “خلال الموسم الزراعي كان المحصول جيد جداً ولا يوجد أي أضرار إلا أنه لوحظ في الـ10 أيام الأخيرة انتشار لمرض الصدأ وانتشار لدودة الزرع في بعض الحقول في منطقة الغاب التي تعرضت للغرق لكن مديرية الوقاية قامت بإرشاد الفلاحين للقيام بعمليات الرش”، متابعاً: “كل بؤر الإصابة التي انتشر فيها مرض الصدأ تم مكافحتها إلا أنه يوجد حالياً بعض الإصابات لكن الأمر مطمئن والإنتاج جيد”.
ولفت إلى أن الحكومة ستضع سعر جيد لمحصول القمح كي يتمكن الفلاحون من تسويق أكبر كمية من الإنتاج، مضيفاً: “الحكومة سعرت المحصول كسعر ترشيدي 4200 للكيلو لكن حالياً ستصدر تسعيرة جديدة وهي مجزية للفلاحين من أجل تشجيعهم”.
وكشف الوزير قطنا أن المساحات المزروعة بالقمح بلغت 580 ألف هكتار نصفها مروي ونصفها بعل.
من جهة ثانية، أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا لـ “أثر” أن تصدير الغنم العواس لن يؤثر على أسعار اللحوم خلال عيد الأضحى، مضيفاً: “التصدير لن يؤثر ففي الحقيقة هناك عمليات تهريب، لذلك التصدير بسعر نظامي أفضل من تهريب هذه الكميات، وقد تم تحديد 100 ألف رأس للتصدير بشرط أن القطع الناتج عن التصدير يجب أن يستورد مكانه رؤوس من الأغنام أو العجول (غنم مقابل غنم)، فالأغنام السورية أغلى من العالمية فمثلاً من الممكن أن نستورد بدل رأس (رأس ونصف أو رأسين) من الأغنام البديلة التي من الممكن أن تدعم السوق بلحوم أخرى أو ممكن أن نستورد عجول التي من الممكن أن تدعم السوق وتُخفّض السعر المرتفع للحوم الحمراء”.
أسامة ديوب