حذر وزير الزراعة حسان قطنا من زراعة نباتات يتم الترويج لها على أنها مفيدة، مبيناً أن لها أضرار على البيئة.
ونشر الوزير قطنا عبر صفحته على فيسبوك :”لأهداف تجارية يتم الترويج لزراعة مجموعة من النباتات كالباولونيا والنيم وبعض المحاصيل العلفية والسرخسيات التي دخلت إلى القطر ممن لا يعرفون أضرارها على البيئة”.
وأضاف قطنا: “نؤكد للأخوة المواطنين أن هذه النباتات ممنوع نشرها وزراعتها وفقا لقرار هيئة البحوث العلمية الزراعية، علماً بأن النباتات الأصيلة الموجودة في بيئتنا هي الأفضل والأكثر كفاءة”.
وتابع وزير الزراعة: “نطلب من كافة المواطنين عدم زراعة هذه الأشجار وعدم الانجرار إلى نشر أو زراعة أو الترويج لزراعة أي نبات إلا بعد اعتماده من البحوث العلمية الزراعة باعتبارها الجهة العلمية المختصة بذلك”.
وختم الوزير قطنا منشوره بالقول: “كونوا عوناً لنا في حماية بلدنا من النباتات الغازية التي سيكلفنا نشرها الكثير من الوقت والمال لمكافحتها.. حيث سبق وأن ادخل أحد المواطنين نبتة الباذنجان البري التي تعتبر نبات زينة على الشرفات في أحد بلاد العالم.. وبعد دخولها بزمن انتشرت في منطقة حوض الفرات وأصبحت تنافس زراعة المحاصيل الصيفية من القطن والذرة والخضار.. وأصبح من النباتات الضارة الغازية.. وتدفع وزارة الزراعة سنوياً مئات الملايين لقلع وإتلاف هذا النبات الضار.. هذا أحد أشكال الغزو من أعداء البيئة والوطن”.