خاص|| أثر برس أكد وزير السياحة رامي مارتيني أن القطاع السياحي تنشط وأثبت أنه أول القطاعات التي تعافت من الحرب، معتبراً كمثال على ذلك، أن الحضور السوري كان مؤثراً في معرض سوق السفر العربي دبي، وهو أكبر معرض في الشرق الأوسط ورابع معرض في العالم، خاصة أن هذه الفعالية تزامنت مع الأخبار السياسية الأخيرة وعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
مشاريع سياحية جديدة كل أسبوعين:
وخلال تصريح صحفي نقله مراسل “أثر” في حمص، قال وزير السياحة: “بدأنا الآن جولة على عدد من المشاريع ولدينا فنادق ومنتجعات وشواطئ سياحة شعبية، كما سنبدأ جولة في طرطوس واللاذقية وريف حمص الغربي للاطلاع على عدد من المشاريع التي سيتم افتتاحها تباعاً ابتداءً من 10 حزيران، حيث سيكون هناك كل أسبوعين افتتاح مشروع جديد في حماة وحمص ودمشق وريفها وحلب واللاذقية وطرطوس، وهي إما مشاريع جديدة أو مشاريع تعطلت خلال فترة الحرب والآن عادت للخدمة”.
عدد السياح:
أما عن الحركة السياحية في سوريا فبين الوزير نشاطها بالأرقام قائلاً: “لدينا مؤشرات مبشرة تفيد بقدوم 550 ألف زائر إلى سوريا حتى نهاية شهر نيسان، وأكثر من 50 ألف زائر أجنبي وعربي لكل قطاعات السياحة”، مذكراً أنه في العام الماضي 2022 جاء إلى سوريا مليون و750 ألف زائر بينهم 500 ألف سائح، مضيفاً: “نتوقع أكثر من مليونين ونصف زائر هذا العام منهم 700 ألف سائح”.
السياحة الثقافية:
ورأى الوزير مارتيني أن السياحة الثقافية أيضاً تنشطت خاصة في حمص حيث إن هناك وفوداً تصل إلى تدمر بشكل يومي وهناك توقعات بوصول وفود من المغتربين أو الزائرين العرب لريف حمص الغربي أيضاً.
وهنا بين مارتيني أن وزارة السياحة ووزارة الثقافة أنجزتا مركز الزوار في تدمر وسيتم تجهيزه وتجهيز غرف مبيت فيه.
وذكر أن الوزارة بالإضافة لوزارتي الثقافة والاقتصاد مستعدة لمد يد العون لفنادق تدمر كاشفاً عن برنامج خاص لدعم فوائد القروض تحديداً لمشاريع تدمر وحمص القديمة، ومن يرغب بتقديم أي طلب للتمويل المصرفي فالوزارة جاهزة، مؤكداً أن هناك حاجة فعلية لعودة عمل الفنادق في مدينة تدمر، علماً أن البنى التحتية جاهزة.
السياحة الدينية:
وفي معرض حديثه عن النشاط السياحي، تطرق الوزير للسياحة الدينية التي أكد أنها تشهد هناك نشاط كبير، مضيفاً: “في العام الماضي فقط وصل من العراق فقط 257 ألف زائر، منهم 180 ألف منهم جاؤوا لزيارة الأماكن الدينية والمواقع الثقافية، و32 ألف زائر من البحرين، و22 ألف من جمهورية باكستان الإسلامية”.
وختم بالقول: لدينا الآن اتفاقية مع منظمة الحج والزيارة في إيران، وسنبدأ بـ 50 ألف زائر، والعام القادم قد يكون العدد 100 ألف وسيتضاعف العدد في السنوات القادمة، وستعود الأرقام خلال 5 سنوات إلى ما كانت عليه.
أسامة ديوب – حمص