أكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحد من المعاناة التي يسببها انتشار وباء “كوفيد19” كورونا، والأزمات والحروب التي تهدد النظام الصحي العالمي.
وقال في كلمة له خلال أعمال اليوم الثاني من الدورة 69 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: “العالم يعاني ظروفاً استثنائية أكثر من أي وقت مضى، وبحاجة لتقوية الأنظمة الصحية لضمان تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وأجندة التنمية المستدامة 2030″، بحسب بيان وزارة الصحة.
ولفت د.الغباش، إلى الآثار الاقتصادية والصحية الناتجة عن الحرب التي تتعرض لها سوريا، والحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضت على الشعب السوري من قبل بعض الدول، مشيراً إلى أن كل ذلك أثر بشكل مباشر على قدرات القطاع الصحي في أداء مهامه بفعالية.
وشدد الدكتور الغباش على ضرورة دعم المنظمة الدولية لسوريا من أجل رفع هذه الإجراءات القسرية عنها لتتمكن من مواجهة الصعوبات، والتحديات لكل القضايا الصحية التي تواجهها، ولا سيما مرض “الكوليرا” الذي عاد للظهور في سوريا مؤخراً، معرباً عن أمله بأن تكون مخرجات الاجتماع على قدر التحديات التي تواجه النظام الصحي العالمي، وفي إطار الاستجابة للطوارئ الصحية وبما يدعم قدرة بلدان العالم على تقديم خدمات صحية أفضل.
يذكر أن عدد الإصابات بالكوليرا الإجمالي بلغ 692 إصابة، توزعت على الشكل التالي: “حلب 435، دير الزور 119، الحسكة 52، الرقة 28، اللاذقية 22، السويداء 11، دمشق 8، حماة 7، حمص 6، درعا 3، القنيطرة 1″، فيما بلغ عدد الوفيات 40 بينها حالة وفاة واحدة في دمشق، بحسب بيانات الصحة التي صدرت السبت الفائت.