أكد وزير الكهرباء السوري، محمد زهير خربوطلي، أن الوزارة رممت وأعادت المنظومة الكهربائية في البلاد وربطتها ببعضها، مبيناً أن بإمكانهم نقل الطاقة من المنطقة الجنوبية إلى أقصى الشمال، بحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” السورية.
وخلال رده على أعضاء لجنة الموازنة والحسابات في البرلمان السوري، كشف خربوطلي أن الكهرباء ستعود إلى ما كانت عليه قبل الحرب بعد الانتهاء من مشروع خط حماة-جندر.
وأضاف وزير الكهرباء أن مشروع خط حماة-جندر وطاقته 400 كيلو فولط وهو ينقل من الوسطى والجنوبية إلى الشمالية، موضحاً أن نسبة إنجاز المشروع بلغت 70%، وأنه يتم الانتهاء منه نهاية الشهر الحالي.
وفيما يتعلق بموضوع القطع التبديلية عند صيانة مجموعات التوليد، بين خربوطلي أن سوريا تعاني من حصار كبير في هذا الموضوع، كاشفاً أنه يتم تصنيع قطع داخل سوريا بالتعاون مع مركز البحوث العلمية وهناك أخرى يتم تأمينها بطرق خاصة لإكمال صيانة مجموعات التوليد.
كما أعلن خربوطلي عن تنفيذ عدة مشاريع استراتيجية في كل من حلب واللاذقية إضافةً إلى مشاريع في المنطقة الجنوبية.
وقبل أيام، دشن رئيس الحكومة السورية عماد خميس، مشروع محطة توليد الكسوة الكهروضوئية، باستطاعة 1.26 ميغاواط توفرها 6 آلاف لاقط شمسي، وبتكلفة تقارب مليار ليرة سورية.
وكانت قد أعلنت وزارة الكهرباء السورية أن عام 2019 سيكون عام قطاع توليد الطاقة بامتياز، وذلك تماشياً مع مراحل ما بعد الحرب على سوريا.