أثر برس

وزير الكهرباء لـ”أثر”: محطة الرستين بالخدمة نهاية حزيران.. كيف سينعكس ذلك على الكهرباء في سوريا؟

by Athr Press G

خاص || أثر برس يتنفس أهالي محافظة اللاذقية الصعداء مع كل تصريح حكومي يلوّح بقرب وضع محطة توليد كهرباء الرستين في الخدمة، على أمل أن تزيح عن شبكتهم الكهربائية عبء التقنين الطويل، إذ أكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أنه سيتم وضع المجموعتين الغازيتين الأولى والثانية في محطة كهرباء الرستين بالخدمة نهاية الشهر الحالي.

وبحسب ما نقل مراسل “أثر” عن وزير الكهرباء تصريحه الصحفي، خلال الجولة التي يترأسها رئيس الوزراء المهندس حسين عرنوس إلى اللاذقية لتفقد عدد من المشاريع، أن كلفة المحطة بلغت نحو 411 مليون يورو، شارحاً أنه بلغ إنجاز المجموعة الأولى 100% وسيتم وضعها بالخدمة نهاية حزيران الجاري، فيما بلغت نسبة الإنجاز في المجموعة الثانية 98% وسيتم وضعها بالخدمة منتصف تموز القادم.

كما أوضح الزامل أنه سيتم وضع المجموعة البخارية في الخدمة منتصف العام القادم، وأن نسب تنفيذ الأعمال جيدة، مؤكداً أن محطة توليد الرستين جاهزة منذ أكثر من شهرين لوضعها بالخدمة بطاقة 239 كيلو فولت ويتم تنفيذها بخبرات سورية.

وعن السبب وراء التأخر في دخول المحطة الخدمة، أشار الزامل إلى جملة معوقات واجهت سير العمل في تنفيذ المشروع خلال الفترة الماضية، مدللاً بتنفيذ خط الغاز وتأخر توريد بعض المواد بسبب الحصار.

وتبلغ استطاعة المحطة الإجمالية بعد انتهاء تنفيذها 540 ميغاواط قابلة للتوسع باستطاعة مماثلة وبتكلفة إجمالية تصل إلى 411 مليون يورو وتشمل مجموعتين غازيتين وواحدة بخارية ترفد المنظومة الكهربائية في سوريا.

ومن شأن المحطة عند وضعها في الخدمة أن تؤدي إلى تحسين واستقرار المنظومة الكهربائية في الشبكة السورية عموماً وليس في المنطقة الساحلية فحسب باعتبار أن المحطة مرتبطة بالمنظومة الكهربائية التي تغطي كامل الجغرافية السورية، بحسب مصدر في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء لـ”أثر”.

يذكر أن كل من سوريا وإيران وقعتا في تشرين الثاني من عام 2018، على البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية الغازية الصديقة للبيئة في اللاذقية باستطاعة 540 ميغا واط، تنفذها وزارة الكهرباء السورية مع شركة “مبنا” الإيرانية بكلفة تأسيسية تبلغ /411/ مليون يورو في إطار استراتيجية الحكومة السورية لمواكبة الطلب على الطاقة الكهربائية لعودة عجلة الإنتاج الصناعي والزراعي والسياحي والخدمي في البلاد

وينص الاتفاق على وضع المجموعة الغازية الأولى للمشروع بالعمل خلال 18 شهراً والمجموعة الثانية خلال 24 شهراً والمجموعة البخارية الثالثة خلال 34 شهراً بالتوازي مع تنفيذ خط الغاز بطول 70 كيلومتراً المغذي للمشروع وبسبب إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا تأخر وصول المعدات إلى أرض المشروع.

باسل – يوسف – اللاذقية

اقرأ أيضاً