في ظل الاتفاقيات التي أفضت إلى خروج الفصائل من غوطة دمشق الشرقية، يجري الحديث عن تسويات مُزمع إطلاقها في ما تبقى من جيوب خارجة عن سيطرة الدولة السورية في محيط دمشق.
في ضوء ذلك، وصف وزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر ظروف تفعيل المصالحة في جنوب دمشق بأنها باتت “أكثر نضجاً”، مشيراً إلى أن المفاوضات الجارية ستدفع عجلة الحل السياسي إلى الأمام.
ولفت موقع الوزارة إلى أن الوزير حيدر التقى وفداً من وجهاء منطقة جنوب دمشق “يلدا- ببيلا- بيت سحم- وسيدي مقداد”، حيث عبر أعضاء الوفد عن تمسكهم بمشروع المصالحة الذي وقع عام 2014.
واعتبر الوفد أن أحد أكبر العراقيل الأساسية لاستكمال مشروع المصالحة، هو تعنت بعض الفصائل ورفضهم للمصالحة نتيجة ارتباطهم بموقف دولي خارجي.
وكان أهالي بلدتي ببيلا وبيت سحم خرجوا الأسبوع الفائت بمظاهرات طالبوا خلالها بدخول مؤسسات الدولة إلى مناطقهم.