أثر برس

وزير النقل: تحويلة حمص الكبرى أول طريق سريع مأجور في سورية

by Athr Press H

أقر مجلس الوزراء خطة وزارة النقل المتضمنة إنجاز تحويلة حمص الكبرى ومشروع نقل الإحضارات من حسياء إلى باقي المحافظات، وتأهيل الخط الحديدي دمشق – حمص، واستكمال مشروع المرفأ الجاف في حسياء وإنجاز طريق حمص – مصياف.

وأكد وزير النقل المهندس علي حمود، لوكالة “سانا” السورية، أن مشروع تحويلة حمص الكبرى التي تصل منطقة حسياء على طريق حمص دمشق بمنطقة اللويبدة على طريق حمص-طرطوس يختصر مسافة 14 كم وسينفذ بمواصفات عالية وهو الطريق السريع والمأجور الأول في سورية.

وفي شهر آب من العام الفائت، كشف وزير النقل أن الوزارة تعمل على إنشاء طرق دولية أوتوسترادات، تربط بين جميع بوابات سورية مع الخارج ببعضها البعض، مشيراً إلى أن هذه الطرق ستكون مأجورة لأنها تعتبر إقليمية، كما ستعمل الوزارة على تأمين خدمات تسهم في تنشيط التبادل التجاري وحركة العبور الترانزيت على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وحينها، بيّن حمود أنه تم إنشاء محاور طرقية جديدة وفق نظام البناء والتشغيل والإعادة “B.O.T”، وذلك بهدف ربط البوابة الشمالية للقطر بالبوابة الجنوبية والبوابة الغربية “البحرية” بالبوابة الشرقية، كما سيتم ربط الموانئ البحرية والجافة وتعزيز منظومة ربط البحار الخمسة، وستساهم هذه الطرق في حصول سورية على عدة ميزات خاصةً للقطاع العام والخاص.

ولعل أبرز تلك الطرق بحسب وزير نقل، الطريق السريع الأول “شمال – جنوب” ويمتد من الحدود التركية حتى الحدود الأردنية “باب الهوى-حلب-حماة-حمص-دمشق-الحدود الأردنية” بطول /432/ كم تقريباً من الدرجة الأولى وبكلفة أولية تقدر في حوالي /480.760/ مليار ليرة، وفق تقديرات عام 2008.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة النقل سبق وأعلنت عن نيتها القيام بإنشاء طرق مأجورة منذ عام 2009، والتعاقد مع شركات لتنفيذ طريقين دوليين مأجورين، لكن الأحداث خلال السنوات الماضية تسببت بإيقاف المشروع.

أثر برس

اقرأ أيضاً