رد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، على التعليقات التي انهالت بعد لقائه بوزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم.
حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مقاطع فيديو صافح فيها الوزيرين بعضهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي.
وأشار آل خليفة، في مقابلة مع قناة “MBC” السعودية، يوم الخميس، إلى أن هذه المرة لم تكن الأولى التي التقى فيها نظيره السوري في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: “أشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة سنوياً على مدى أعوام كثيرة، وطبعا منذ العام 2011 الأوضاع صارت مختلفة وجمدت عضوية سوريا في الجامعة العربية، وأصبح التواصل شبه منقطع، إلا في هذه اللحظات الذي مررت فيها داخل الجمعية العامة أو خارجها، وصارت هناك لقاءات إن كان مع الأخ وليد المعلم أو مع الأخ فيصل المقداد (نائب وزير الخارجية السوري)”.
وأضاف آل خليفة: “الناس وصفوا هذه اللقاءات بالحميمية، لكنني أعرف هذا الرجل من زمان”.
وكانت عدسات المصورين في مقر الأمم المتحدة وثقت لقاء هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 بين وزير خارجية سوريا ونظيره البحريني.