تزامناً مع اغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة ، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن حالة من التوتر خلال الفترة المقبلة.
وقالت قناة “12” التابعة للكيان الإسرائيلي: “على إسرائيل الاستعداد لرد إيراني هام بعد اغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة.. التقدير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إيران سترد بعد اغتيال فخري زادة حتى لو استغرق ذلك سنوات”.
وأكدت القناة المذكورة أن “إيران قادرة على العمل ضد مسارات الإبحار الإسرائيلية في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ ومسيرات انتحارية وصواريخ جوالة”.
بدوره، مراسل القناة “13” التابعة للاحتلال، أور هيلر، قال: إن “الفترة القادمة ستكون متوترة.. هناك احتمالاً بأن تقوم إيران بشيء ما، ربما على إحدى الحدود، ربما في الخارج”.
وتابع هيلر: “لهذا الأمر إسرائيل والجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية والاستخبارية يجب أن يستعدوا في الفترة القريبة”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت صباح أمس السبت، عن إجراءات واسعة اتخذها الكيان الإسرائيلي في سفاراته حول العالم، حيث “رفعت سفارات الكيان الإسرائيلي في العالم مستوى التأهب الأمني للحالة القصوى، تحسباً لانتقام محتمل من عملية الاغتيال التي حمّلت السلطات الإيرانية تل أبيب المسؤولية عنها”.
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن أمس أن إيران سترد على اغتيال زادة في الوقت المناسب، فيما شدد مسؤولون إيرانيون على الانتقام والثأر أيضاً.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن جهات استخباراتية أمريكية، قولهم: إن “إسرائيل تقف وراء الاغتيال”، حيث قالت قناة “كان”: إن “تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع تويتر، تشير إلى أن عملية اغتيال فخري زادة قد تكون عملاً مشتركاً أمريكياً ـ إسرائيلياً، ولا سيما أنه ذكر الموساد الإسرائيلي”.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الإيرانية، أعلنت يوم الجمعة الفائت، “عن اغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة، قائلة: “العالم فخري زادة تعرض لعملية اغتيال بتفجير وإطلاق نار في أبسرد بمنطقة دماوند قرب طهران”.