اعتبر موقع “ديبكا” العبري أنه في حال دخلت القوات العراقية إلى سوريا فسيكون ذلك بمثابة الحدث الأبرز، مشيراً إلى أنه سيكون أيضاً الاختبار الأول لـ”رئيس الأركان” الجديد آفي كوخافي.
وأشار الموقع العبري إلى أن ما يزيد من خطورة هذه الخطوة على الكيان الإسرائيلي، هو أنها ستكون بالتنسيق مع الجانب السوري، لافتاً إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يغير مجرى الأمور في الشرق الأوسط.
وجاء في “ديبكا”: “هناك استعداد لآلاف المقاتلين من الحشد الشعبي العراقي للدخول إلى الأراضي السورية عبر الحدود العراقية بقيادة أبو مهدي المهندس، للقتال ضد داعش في آخر جيوبه وذلك بعد موافقة الرئيس الأسد”.
وفي السياق ذاته، عاودت القوات العراقية في الفترة الأخيرة باستهدافها لمواقع تنظيم “داعش” في الأراضي السورية المحاذية للحدود مع العراق، وذلك بالتنسيق مع الجانب السوري.
في سياق منفصل، حذر سابقاً المسؤول في قوات الحشد الشعبي العراقي قيس الخزعلي، الكيان الإسرائيلي من شن أي عدوان على العراق، مشدداً على أن الرد العراقي سيكون غير محدود، وذلك تعقيباً على الاعتداءات التي شنتها “إسرائيل” مؤخراً على سوريا.