تعالت الأصوات والدعوات من عدة دول، لإقامة “اليوم العالمي من أجل اليمن”، ليكون حدثاً احتجاجياً عالمياً في 25 كانون الثاني الجاري، وذلك رفضاً لاستمرار الحرب على اليمن، الذي يعاني المجاعة وانعدام الأمن الغذائي.
وبدأت فكرة “اليوم العالمي من أجل اليمن”، من شخصيتين دوليتين، وهما المرشح السابق للانتخابات الأمريكية بيرني ساندرز، والرئيس السابق لحزب العمال البريطاني جيرمي كوربن، المعروف بـ “معارضته الشديدة للحرب على اليمن، وتمويل السعودية لها، والذي يدعو دائماً لمحاسبة المملكة على انتهاكاتها لحقوق الإنسان”، وذلك وفقاً لموقع “الميادين”.
ودعت الشخصيتان الدوليتان المذكورتان، لهذه الفعالية عبر تحالف “أوقفوا الحرب الدولي Stop the war”، وهي منظمة عالمية تنشط في دول كثيرة، وفكرتها تهدف لأن تكون حدثاً عالمياً في 25 كانون الثاني من عام 2021 الجاري، من أجل الضغط على الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، عبر مشاهدته لها في كل أرجاء العالم.
وأصدر تحالف “أوقفوا الحرب الدولي” بياناً أوضح فيه أن “الكل يعلم أن أمريكا هي من بيدها إشعال الحرب أو إيقافها وهي من تقف ورائها”.
وأضاف البيان أن الهدف الأساسي من الحملة هو “إلزام الرئيس جو بايدن بكلمته وإجبار الحكومات على أن تحذو حذونا”.
وحسب تخطيط الحملة، فإن النشاط المذكور سيكون كثيفاً على وسائل التواصل الاجتماعي يوم غد، وبكل اللغات، وذلك عبر نشر فيديوهات، وصور، ومناشدات، وتذكير، مع الإشارة إلى أن عدد تفاعل المنظمات حتى الآن وصل إلى 9 دول هي: “الولايات المتحدة، وبريطانيا وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا”.
يذكر أن تحالف “أوقفوا الحرب” هو عبارة عن مجموعة بريطانيّة تأسَّست في 21 أيلول من عام 2001 الفائت، أي بعد هجمات 11 أيلول، لمعارضة ما تعتقد أنها “حروب غير عادلة”.
جدير بالذكر أيضاً، أن اليمن يعيش أوضاع إنسانية صعبة، جراء الحرب التي يشنها “التحالف العربي” بقيادة السعودية على اليمن منذ أكثر من 5 سنوات، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.