أثر برس

وسط تحليق مكثّف لمروحيات روسية.. ضباط روس يلتقون بضباط أتراك في قاعدة تركية في الباب شمالي حلب

by Athr Press Z

وسط التصعيد الحاصل في الشمال السوري والحديث عن استمرار المباحثات الروسية-التركية حول مستقبل المنطقة، وصل ضباط روس إلى القاعدة التركية في جبل عقيل بمدينة الباب شرق حلب وعقدوا اجتماعاً مع ضباط أتراك، وفقاً لما نقله “المرصد” المعارض.

وأفاد “المرصد” بأن الضباط الروس وصلوا أمس إلى القاعدة التركية في ريف حلب على متن مروحية، مشيراً إلى أنه خلال انعقاد الاجتماع حلقت عدة مروحيات روسية في أجواء مدينة الباب على علو منخفض، قبل الانتهاء ومغادرة المنطقة.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر عسكرية ومحلية وصفتها بـ”المتابعة ” قولها: “إن المروحيات العسكرية الروسية نفذت مناورات تدريبية عسكرية مكثفة، في المجال الجوي لمدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي وتبعد عنها نحو 38 كيلومتراً، وحلقت على علوٍ منخفض فوق خطوط الجبهة الفاصلة بين القوات النظامية التي تنتشر في ريف المدينة الجنوبي والشرقي، وقوات قسد المتمركزة في ريفها الشرقي وبلدة العريمة وقراها، وفصائل أنقرة التي تسيطر على مركز المدينة وريفها الشمالي والغربي، في حين حلق الطيران الروسي الحربي فوق سماء بلدة تل رفعت وسد الشهباء ومطار منغ بريف حلب الشمالي، واستطلعت خطوط التماس الفاصلة بين قوات قسد، وفصائل المعارضة المسلحة المنتشرة في بلدات مارع وإعزاز”.

وفي السياق ذاته، نشر موقع “ميدل إيست أي” أمس الثلاثاء تقريراً نقل فيه عن مصادر تركية أمنية قولها: “المفاوضات مع روسيا لا تزال جارية وأن أردوغان سيحتاج إلى دراسة أي اتفاق قبل بدء عملية عسكرية، وفي نهاية المطاف القرار سياسي”، وحول مستقبل التصعيد الحاصل، أفادت مصادر الموقع البريطاني بأن تركيا لن تنشر فصائلها في عين العرب شمالي سوريا، وستكون هناك سيطرة تركية-روسية مشتركة على M4، مشيراً إلى أن تركيا ستحافظ على أمن القاعدة الروسية في صرين مقابل عدم انتشار الجيش السوري في محيطها، والحصول على ضمان روسي بانسحاب مقاتلي “وحدات حماية الشعب” جنوباً.

وسبق أن أكد المحلل السياسي كمال جفا، خلال حديث لـ”أثر” أنه إلى الآن لم تُعط تركيا ضوءاً أخضراً دولياً لشن عملية عسكرية شمالي سوريا، مشيراً إلى وجود توجّه دولي للحد من النفوذ التركي في سوريا وإنهاء ملف الحرب السورية.

يشار إلى أن تركيا تصعّد في الآونة الأخيرة من تهديداتها بشن عمل عسكري وتترجم هذه التهديدات، بتحشيد عسكري في تلك المنطقة واجتماعات مع قادة فصائلها في الشمال السوري.

أثر برس

اقرأ أيضاً