بعد الحديث عن نوايا تركية لشن عملية عسكرية للسيطرة على بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمال، جدد الجانب التركي بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، القصف الصاروخي، على محيط البلدة الخاضعة لسيطرة “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي.
ووفق ما نقل “المرصد” المعارض لم ينتج أي خسائر بشرية جراء القصف التركي على محيط البلدة الواقعة على طريق “M4”.
إلى ذلك أفاد موقع “باسنيوز” الكردي بأن قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة له تسللوا إلى الطريق الدولي في محاولة منهم للسيطرة على الطريق ومحيطه وفرض حصار على بلدة عين عيسى، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأضاف الموقع الكردي أن اشتباكات عنيفة تجري بين “قسد” وقوات الاحتلال التركي في قرية معلك الواقعة في محيط الطريق الدولي بالأسلحة الثقيلة.
وفي سياق ذلك أفادت مواقع محلية الأسبوع الفائت بالتوصل لاتفاق يقضي بإنشاء 3 نقاط مشتركة بين “قسد” والجيش السوري والقوات الروسية في البلدة بهدف مراقبة الخروقات التركية في المنطقة، إلّا أن “ريزان حدو” الذي كان يشغل سابقاً منصب عضو في “المجلس الديمقراطي السوري” حذر في اتصال مع “أثر برس” قبل أيام من أن هذه الاتفاقات لا تقدم حلولاً جذرية ولا تضع حد للأطماع التركية في الشمال السوري.
وتخضع بلدة عين عيسى لسيطرة “قسد” المدعومة من قبل قوات الاحتلال الأمريكي وتعتبر عقدة مواصلات مهمة، تربط بين محافظتي حلب والحسكة عبر الطريق الدولي “M4”، كما أنها تعتبر عقدة محلية على مستوى محافظة الرقة إذ تربط مدينة تل أبيض على الحدود التركية مع مركز مدينة الرقة.