تتحول النظافة المبالغ فيها إلى هوس أو وسواس تتعب غالبية النساء المصابات به، لا بل تؤثر في الأشخاص المحيطين بهن.
إذ أجمع علماء الطب النفسي على أن وسواس النظافة من أشهر اضطرابات الوساوس، وهو مرض يعاني منه عدد كبير من الناس، وإن كانت المرأة تحتل فيه النسبة الغالبة.
وبعيداً عن خطورة هذه الحالة إذا ما تتطورت وأصبحت وسواس قهري، تربعت إمرأة برج الثّور على عرش الهوس بالتنظيف ولكن ليس بالضرورة أن يكون اضطراب مرضي ولكنه يصل إلى حد عشق التنظيف والإستمتاع بالقيام به.
فالمرأة برج الثّور هي امرأة تعشق الترتيب والتنظيف لدرجة أنها تنهك صحتها في سبيل ذلك، وحتى أنها لا ترضى بكل ما تقوم به وقد تعيد تنظيف المكان مرات عدة حتى تشعر براحة نفسية.
وغالباً ما يزعج هوسها بالتنظيف جميع المحيطين بها، لأنها متطلبة كثيراً ولا ترضى بكل ما يقومون به لمساعدتها إذا سمحت لهم بذلك طبعاً، ناهيك عن نفور الناس من هذه الشخصية “الأهل أو الأصدقاء” واستنكارهم تصرفاتها الموسوسة بشأن النظافة، وقد يصل بالبعض إلى حد أن يجعلوا منها موضع سخرية لهم في الوسط الأسري والاجتماعي.