وصلت اليوم الإثنين أول قافلة من الجسر البري السعودي إلى سوريا عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وتضم القافلة 60 شاحنة محمّلة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، تم تنظيمها من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، سامر الجطيلي، إن هذه القافلة هي بداية فقط وسيتبعها نحو 800 شاحنة، مؤكداً أن هذه المساعدات “ستستمر حتى يتمكن السوريون من بناء دولتهم ويعتمدوا على أنفسهم”، بحسب “تلفزيون سوريا”.
وكانت السعودية أطلقت جسراً جوياً لإغاثة سوريا، وسيرت صباح يوم الأربعاء الفائت أول رحلة تحمل مساعدات إنسانية إلى مطار دمشق تبعها وصول عدد من الطائرات ليصبح مجمل العدد 6 طائرات.
كما أطلقت السعودية برنامجاً لدعم الواقع الطبي في سوريا، بحسب ما جاء في بيان لمركز “الملك سلمان للإغاثة” وحمل البرنامج اسم “أمل” التطوعي مدته سنة، تبدأ في 1 من كانون الثاني وتستمر حتى نهاية العام الحالي.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الخدمات الطبية والطارئة للمحتاجين في سوريا، ويغطي مجموعة من التخصصات الطبية، هي: جراحة الأطفال، التجميل، المخ والأعصاب، النساء والولادة، الجراحة العامة، طب الطوارئ، الدعم النفسي، جراحة العظام، الجراحات القلبية.
ويستهدف أيضاً معالجة الأمراض الباطنية، الكلى، الصدرية، الأطفال، التخدير، التمريض، طب الأسرة، العلاج الطبيعي، النطق والتخاطب، الأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، كما فتح البرنامج باب التطوع للأطباء الراغبين بالتوجه إلى سوريا لدعم الواقع الطبي،