خاص|| أثر برس وصلت الحافلة التي تقل الدفعة الأولى من مسلحي “درعا البلد” الرافضين للتسوية، صباح اليوم، إلى ممر “أبو الزندين” الذي يفصل مناطق الدولة السورية عن مناطق سيطرة مسلحي تركيا في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر “أثر” بأن الحافلة ضمت الدفعة الأولى من المسلحين الخارجين من أحياء “درعا البلد”، حيث بلغ عدد الواصلين على متنها /8/ مسلحين فقط.
واستقبل الحافلة أثناء وصولها إلى الممر، عدد من قياديي الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، قبل أن يتم نقل الواصلين إلى منازل للإقامة المؤقتة، في أحد أحياء مدينة الباب.
ووفق ما أوضحته المصادر، فإن الدفعة الواصلة، لم تتضمن سوى /3/ من المسلحين ممن ينتمون إلى محافظة درعا، فيما ينحدر باقي المسلحين الواصلين من محافظتي دير الزور والرقة.
كما بينت المصادر معلومات وفق ما يتم تداوله بين أوساط المسلحين في المدينة، إلى أن الباب، لن تكون المكان الدائم لإقامة الواصلين من “درعا البلد”، وإنما على الأرجح أنها ستكون بمثابة محطة عبور لتجميع كافة الدفعات التي ستصل لاحقاً، في حال سرت بنود الاتفاق مع الدولة السورية، تمهيداً لنقلهم إلى محافظة إدلب، أو منطقة عفرين شمال غرب حلب.
وكانت خرجت الحافلة التي تضم الدفعة الأولى من مسلحي “درعا البلد” يوم أمس، بموجب الاتفاق مع الدولة السورية، قبل أن يبادر المسلحون إلى تعطيل ذلك الاتفاق عبر إطلاق الرصاص على ممر السرايا في المدينة، ما أدى إلى توقف خروج باقي الدفعات باتجاه مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة تركيا ومسلحيها.
زاهر طحان – حلب