بالتزامن مع الحرب التي يشنها “التحالف العربي” بقيادة السعودية على اليمن، ومع تسارع وتيرة التطبيع خاصة من قبل الدول الخليجية مع الكيان الإسرائيلي، تحدثت وسائل إعلام مختلفة عن اتساع التواجد العسكري للبحرية “الإسرائيلية” بالتعاون مع القوات الإماراتية في أرخبيل سقطرى اليمني، منذ النصف الثاني من العام الجاري 2020.
ووفقاً لوكالة الصحافة اليمنية، فإن سفينة إماراتية محملة بمعدات وأجهزة عسكرية تابعة للكيان الإسرائيلي، وصلت أمس الإثنين، إلى محافظة أرخبيل سقطرى وتحديداً إلى ميناء الجزيرة، وقد تم إنزالها وسط حراسة مشددة.
ويرى مراقبون أن “التحرك الإماراتي في الجزيرة، افسح المجال أمام التواجد العسكري الصهيوني لإنشاء مطار عسكري بإشراف خبراء فنيين من البحرية الإسرائيلية”.
من جهته، موقع “جي فوروم” الفرنسي، أعلن قبل أيام، عن وصول “وفد مشترك من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية والإماراتية” إلى سقطرى، وقيامهم بفحص مواقع مختلفة لإنشاء قواعد عسكرية، بعد نصب شبكة اتصالات عسكرية في شهر آب الفائت.
وكان مسؤولون يمنيون، قد كشفوا من قبل، عن بدء الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية، واحتجاز مساحات واسعة في أراضي الأرخبيل.
تجدر الإشارة إلى أن كل من الإمارات والبحرين وقّعا على اتفاقية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الموافق لـ 15 أيلول الفائت، وذلك بمراسم بالبيت الأبيض في واشنطن، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ووفود الإمارات والبحرين والكيان الإسرائيلي.