توفي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مساء الثلاثاء، جراء إصابته بفيروس كورونا.
ونقل عريقات إلى مستشفى في فلسطين المحتلة إثر تدهور صحته، حيث أعلن مطلع الشهر الجاري عن إصابته بفيروس كورونا في بيته بالضفة الغربية.
وشغل عريقات منصب كبير المفاوضين في محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع الكيان الإسرائيلي وانهارت في عام 2014، كما شغل منصب الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان عضواً بارزاً في حركة فتح.
وكان عريقات من أبرز المدافعين عن حل الدولتين لإنهاء الصراع مع الكيان الإسرائيلي ومنتقداً حاداً لسياستها الاستيطانية على الأراضي المحتلة، وقال إنها قد تدمر احتمالات قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ونعت السلطة الوطنية الفلسطينية عريقات، وأعلن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الحداد العام بتنكيس الأعلام الفلسطينية لمدة ثلاثة أيام.
إلى ذلك أعرب الملك الأردني، خلال الاتصال، عن “أحر التعازي للرئيس عباس وأسرة الدكتور عريقات الكريمة والشعب الفلسطيني الشقيق بهذا المصاب”، مشيداً بمواقف الراحل.
هذا وأعرب رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية ريتشرد مور عن حزنه العميق لوفاة صائب عريقات، ووصف مور في تغريدة له عريقات بأنه “كان خادماً مخلصاً للشعب الفلسطيني فضلاً عن كونه مثقفاً لامعاً”.
كما قدم وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب تعازيه لعائلة عريقات والشعب الفلسطيني، واصفاً كبير المفاوضين الفلسطيين بأنه كان نصيراً للحوار والحقوق الفلسطينية.