مع اقتراب انتهاء المدة المحددة لتنفيذ اتفاق إدلب، أعلنت “الهيئة العليا للمفاوضات” عن زيارة سيقوم بها وفد منها إلى موسكو لمناقشة الوضع في سوريا ووضع “الهيئة” بشكل خاص.
وقال الناطق باسم “الهيئة” يحيى العريضي، خلال اتصال له مع صحيفة “الحياة” السعودية: “النقاشات ستأخذ بالاعتبار الموقف الروسي من سوريا، والمفاوضات عادة تخاض مع العدو المباشر، وروسيا ليست أقل من ذلك”، في إعلان منه على أن “الهيئة” تعتبر روسيا عدو لها.
وخرج سابقاً أهالي المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بمظاهرات ضد “الهيئة” ورفعوا فيها شعار “هيئة التفاوض لا تمثلنا”، إضافة إلى الانتقاد الذي وجهه قادة من “الجبهة الوطنية للتحرير” عندما زاروا المنطقة “منزوعة السلاح” معتبرين هذه الزيارة أنها استخفاف بهم وبأهدافهم.
وتتزامن زيارة وفد “الهيئة” إلى موسكو مع توترات تسود أوساط الجهات المتعلقة بتنفيذ اتفاق سوتشي وذلك قبل يوم واحد من انتهاء المهلة، إذ أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أنه من المحتمل أن تطلب تركيا تمديد الاتفاق.