يصل اليوم إلى الأراضي الفلسطينية وفد روسي موسع ورفيع المستوى لعقد جلسات مع الكيان الإسرائيلي، وذلك بعد مرور يومين على زيارة رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، “نتنياهو” غلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي بوتين، حسب ما تناقلت وسائل إعلامية “إسرائيلية”.
ويرأس الوفد الروسي الرفيع “نيكولاي بتروشوف” رئيس مجلس الأمن القومي لروسيا الاتحادية بينما يشارك في الوفد كل من نائب وزير الخارجية الروسي ونائب وزير الأمن الداخلي ونائب وزير القضاء يرافقهم عدد من الجنرالات من الجيش الروسي والاستخبارات الروسية.
وجاء من ديوان رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، أن رئيس مجلس الأمن القومي “الإسرائيلي”، سيستضيف الوفد وسيدير مع أعضائه محادثات معمقة حول مسائل إقليمية ومواضيع إضافية تتعلق بالمصالح المشتركة بين روسيا والكيان.
وقال “نتنياهو” في حديثه للصحافة صباح أمس: “إن محادثاته مع الرئيس الروسي بوتين كانت جيدة ومعمقة وإن جزءً كبيراً من المحادثات كرس للوضع في سوريا”.
وأضاف “نتنياهو” إن هذه المحادثات أجريت في لحظة فاصلة بشأن سوريا متسائلاً “هل ستعزز إيران وجودها في سوريا أم سيتم إحباط محاولاتها؟” وأضاف: “لقد أوضحت للرئيس بوتين بأننا سنحبط محاولات إيران هذه، اذا لم تتوقف هذه المحاولات لوحدها فإننا سنوقفها نحن، في الحقيقة لقد بدأنا هذا”.
في حين يرى مراقبون بأن موضوع التواجد الإيراني في سوريا سيكون على رأس المحادثات بين الجانبين، نتيجة الهاجس “الإسرائيل” من اقتراب إيران أو حزب الله من حدودها أو حتى تواجدهم على الأرض السورية.