زار وفد عسكري للقوات السورية العاصمة العراقية بغداد، من أجل مناقشة أمن الحدود ، كأول زيارة علنية منذ سنوات تهدف لتنسيق المعارك ضد تنظيم “داعش”.
وفي بيان لوزارة الدفاع العراقية اليوم، الأربعاء 14 حزيران، قالت إن “وفداً عسكرياً سورياً عالي المستوى عقد محادثات في بغداد مع نظرائه العراقيين بشأن أمن الحدود”.
وأوضحت الوزارة أن “رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن عثمان الغانمي، التقى وفداً رفيع المستوى من وزارة الدفاع السورية، لبحث التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين”.
وأشارت إلى أن “اللقاء تناول عدداً من القضايا الحيوية، منها مسرح العمليات العراقي السوري باعتباره مسرحاً واحداً، وعدواً مشتركاً متمثلاً بتنظيم “داعش””. في حين اعتبرت الوزارة أن “القضاء على “داعش” يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية ومسك الحدود من قبل القوات العراقية والسورية، لإدامة الضغط المتواصل على العدو، وإنشاء مركز عمليات مشترك يتم من خلاله التنسيق بين الجانبين”.
ووصلت القوات السورية في الأيام الماضية إلى الحدود السورية العراقية شمال شرق معبر التنف الحدودي.
وتعتبر هذه الخطوة العسكرية الأولى من نوعها خلال السنوات الماضية، إذ كانت الزيارات تتمّ سابقاً بشكل سري وعلى مستوى ضيق لا يفصح عنه.