خاص || أثر برس زارت وفود إعلامية تمثل نحو 60 وسيلة إعلامية من أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية بلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي التي أمنتها القوات السورية مؤخراً للاطلاع على واقعها ورصد عودة الأهالي إليها.
وأفاد مراسل “أثر برس” بأن الوفد زار مدينة مورك في ريف حماة والتقى عدد من العائلات العائدة لمنازلها ورصد الواقع هناك بما فيها مواقع المسلحين ومقراتهم ضمن الأبنية السكنية ولاحظ اتخاذ المشافي والمدارس مستودعات للذخيرة والأسلحة.
وطالب عدد من الأهالي أمام كاميرات الوفد بخروج النقطة التركية التاسعة من أراضيهم ومزارعهم مطالبين الجانب الروسي بالضغط على الأتراك للخروج وانحساب النقطة من مورك بالكامل.
ثم جال الوفد في خان شيخون ومحيطها ووثق الأنفاق والكهوف والمغاور التي أنشأها مسلحو “جبهة النصرة” واتخذوها مقرات لهم ومستودعات أسلحة في المنطقة الممتدة بين مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة إضافة إلى العتاد الحربي في وادي العسل إلى الغرب من بلدتي كفر زيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي.
وأنهى الوفد زيارته بلقاء عدد من أهالي خان شيخون في ريف إدلب الذي عادوا للمدينة لتفقد ممتلكاتهم ومنازلهم.
يذكر أنه في السادس عشر من الشهر الحالي، زارت وفود إعلامية روسية وأجنبية تمثل نحو 30 محطة تلفزيونية، مدينة خان شيخون واطلعت على حجم الدمار وأماكن الاستهداف الكيماوي المزعوم وعدة مقار للمسلحين ومركز لما تسمى منظمة “الخوذ البيضاء”.
والتقى الوفد الإعلامي حينها مع عدد من المعنيين في الشأن الخدمي في محافظة إدلب واستمع منهم لخطة المحافظة لإعادة السكان إليها وإصلاح الأضرار وإعادة إعمار ما تم تخريبه جراء الحرب.
يذكر أن أهالي مدينة خان شيخون بدأوا بالعودة إلى منازلهم، بعدما تمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة على المدينة أواخر الشهر الماضي، إضافة إلى سيطرتها على عدد من البلدات والقرى والتلال الاستراتيجية الأخرى.
عبد الغني جاروخ – ريف إدلب