كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن قيام “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” بتسليم تنظيم “داعش” وفصيل معارض آخر، أسلحة كيميائية في إدلب
ونشرت الوكالة يوم أمس تقرير بالاستناد إلى مصادرها في محافظة إدلب أوردت فيه: “قام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بتسليم تنظيمات إرهابية أخرى بينها داعش، عبوات تحوي غازات سامة بهدف استخدامها في إدلب لاتهام الجيش السوري بها”.
وحسب التقرير فإن “النصرة” سلمتهم 6 عبوات تحوي غازي السارين والكلور السامين لاستخدامها في تنفيذ هجوم كيميائي، في مناطق دخل معظمها ضمن تصنيف المنطقة منزوعة السلاح، بحسب الاتفاق الروسي – التركي الذي تم في مدينة سوتشي مؤخراً والخاص بمحافظة إدلب.
وتابعت سبوتنيك: “إن مصادر مقربة من قياديين في فصائل إدلب قالت إن 3 عبوات مماثلة لا يزال مصيرها مجهولا بعد مقتل عناصر من الخوذ البيضاء كانوا ينقلونها لتسليمها إلى جهة غير معروفة في ريف إدلب الشمالي الشرقي قرب الحدود الإدارية مع محافظة حلب”.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية تحدثت مراراً عن نيتها شن ضربات عسكرية على مواقع للقوات السورية في حال تم استخدام مواد كيميائية في محافظة إدلب السورية، ويؤكد مراقبون بأن تلك الجهات تسعى إلى تقويض القوات السورية ومنع حدوث حالة من الاستقرار في سوريا تقوي الموقفين الروسي والإيراني في المنطقة.
يذكر أنه سبق ووردت أنباء عن اختفاء مايقارب 40 طفل من مناطق مختلفة من الشمال السوري، بالتزامن مع الحديث عن “هجوم كيماوي” سيتم تنفيذه هناك، كما أفادت قناة “الميادين” بأنه “جرى نقل 64 عنصراً من الخوذ البيضاء بينهم 11 امرأة، من جسر الشغور إلى إدلب بعد تدريبهم على القيام بالهجوم الكيماوي في سوريا”.