نقل عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” شحنات من غاز الكلور وغاز السارين ومجموعة من الأطفال، خلال الأيام الماضية إلى ثلاث مناطق في ريفي إدلب وحماة الشمالي، بحسب ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
حيث نقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالخاصة في ريف إدلب، أن مسلحين من “الحزب الإسلامي التركستاني” ومن “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” عقدوا يوم الخميس اجتماعاً مع عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وأنه تم خلال هذا الاجتماع التوزيع النهائي للمهام والأدوار الموكلة لكل عنصر سيشترك بتنفيذ الهجوم الكيميائي”.
وقالت المصادر -وهي مقربة من قيادات فصائل معارضة تنشط في إدلب- كما وصفتهم الوكالة: “إن جماعة الخوذ البيضاء حددت ثلاثة مواقع جديدة لتنفيذ الهجوم الكيماوي وذلك بعد تسرب المعلومات عن المواقع المحددة سابقاً، والمواقع الجديدة التي سيتم اختيار أحدها قبل ساعات قليلة من تنفيذ الهجوم هي بلدات الناجية بريف جسر الشغور والحواش بريف حماة الشمالي الغربي وبلدة كفرنبل بريف إدلب”.
كما أكدت هذه المصادر أنه “تم نقل شحنات من غاز السارين وغاز الكلور إلى هذه المناطق الثلاث، كما تم نقل عشرات الأطفال من مشفى جسر الشغور إلى مكان مجهول، ممن تم اختطافهم مؤخراً من أحد المخيمات قرب مدينة سلقين والذين تراوحت أعمارهم بين السنتين والعشر سنوات”.
يذكر أنه قبل أسبوعين وردت أنباء عن اختفاء مايقارب 40 طفل من مناطق مختلفة من الشمال السوري، بالتزامن مع الحديث عن “هجوم كيماوي” سيتم تنفيذه هناك، كما أفادت قناة “الميادين” بأنه “جرى نقل 64 عنصراً من الخوذ البيضاء بينهم 11 امرأة، من جسر الشغور إلى إدلب بعد تدريبهم على القيام بالهجوم الكيماوي في سوريا”.