عدلت وكالة “رويترز” صباح اليوم، خبر استشهاد المصور الصحافي عصام العبد الله، إذ ذكرت أنه جرى استهدافه من الأراضي المحتلة.
وجاء في خبرها المعدل اليوم: “مقتل مصور تلفزيون رويترز عصام عبد الله في جنوب لبنان في إطلاق صواريخ من ناحية إسرائيل”.
وكانت الوكالة المذكورة قد اكتفت أمس الجمعة، بنقل خبر استشهاد عبد الله قائلة إنه “قُتل أثناء أدائه لعمله في جنوب لبنان”، من دون ذكر أن “إسرائيل” هي المعتدي والمتهم.
ولاقى تصرف “رويترز” أمس موجة انتقادات واسعة من قبل الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ذلك هو بمنزلة “خطوة تظهر تزييف الحقائق وعدم اتهام العدو الإسرائيلي بارتكاب هذه الجريمة ضد الصحافة والإعلام”، ما دفع الوكالة الدولية لتعديل خبرها اليوم، علماً أن بعض الناشطين اعتبروا أيضاً أن التعديل الذي جرى اليوم “لا يرقى لمستوى الحدث ولا يوجّه الاتهام توجيهاً مباشراً لجيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان مصور صحافي قد استشهد وأصيب 3 آخرون “بينهم مراسلة ومصور الجزيرة” أمس، بعد قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الصحافيين في علما الشعب بجنوبي لبنان، بينهم 3 وكالات أجنبية من بينها “رويترز”.
يشار إلى أن “حزب الله” اللبناني أصدر بياناً صباح اليوم، جاء فيه: “ندين الانحياز الأعمى الذي مارسته مؤسسات دولية في التعامل مع قضية الصحافيين الذين استهدفهم الاحتلال جنوب لبنان أمس”، مضيفاً: “إسرائيل هي الجهة المعتدية التي قتلت الصحافي عصام العبد الله بشكلٍ واضح وقاطع لا ريب فيه وأمام مرأى الصحافيين”.
