خاص || أثر سبورت قال نجم منتخبنا الوطني السابق وليد أبو السل أنه فوجئ بإعفائه من العمل مع منتخب الشباب ولا يعرف حتى الآن أسباب إبعاده عنه وهو الذي كان يعمل معه بصفة مدير للمنتخب واستثنائه من بين 14 اسماً من كادره، على الرغم من تأهل المنتخب لنهائيات كأس آسيا بعد سنوات طويلة من الغياب.
وأكد أبو السل في تصريح خاص لموقع “أثر” أن القائمين على الكرة السورية قرروا إبعاد الكفاءات عن كرتنا وتكليف أعضاء الاتحاد عوضاً عنهم لعدم وجود عمل لهم سوى السفر والسياحة كونهم بالأساس وجدوا أنفسهم بهذا العمل بعد مهزلة الانتخابات التي لم يتم انتخاب الأفضل فيها، والسبب هو مندوبي الأندية الذين لم يختاروا المناسب للكرة السورية.
وأضاف أن الأهم هو السفر عند رئيس الاتحاد ونائبه إلى أي مناسبة كروية حتى لو لم تكن تعنيهم، وهذا أثار حفيظة أعضاء الاتحاد الذي ضجوا بذلك فتم تكليفهم بالإشراف على المنتخبات الوطنية بغض النظر عن كفاءاتهم لضمان سكوتهم.
ووجه أبو السل رسالة لرئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا للتدخل وإيقاف هذه المهازل على الرغم من وجود بعض الإشراقات ومنها تأهل منتخب الشباب لنهائيات كأس آسيا والمركز الثالث للمنتخب الأولمبي، على الرغم من أن المنتخبات المشاركة هي من الصف الثاني في بلدانها ولكنه يبقى أفضل من المنتخب الأول الذي شارك في بطولة غرب آسيا وخسر مباراتين ثم خسر في معسكره الذي يقيمه بالإمارات أمام الجزائر التي شاركت بمنتخب عادي وحضرت على سبيل النزهة وبدت وكأنها تتدرب بمنتخبنا، ثم خسرت أمام منتخب بيلاروسيا والذي هو بالتأكيد غير المنتخب الذي يشارك بالبطولات الأوروبية ولم يستطع المنتخب أن يسجل أي هدف طوال 360 دقيقة أمام منتخبات عادية، وتخوف من لقاء فنزويلا إن شاركت بمنتخبها الأول (التصريح قبل لقاء فنزويلا).
ونوه بواقع كرتنا الأليم بسبب عدم كفاءة من يقودها وهؤلاء يبعدون كل الخبرات وعتب على أصحاب القرار الذين لا يتدخلون لإبعاد هؤلاء وخاصة أصحاب المال الذين يفرضون سطوتهم بمالهم على الآخرين وهذا أدى إلى تراجع كرتنا في الوقت الذي كنا ننتظر فيه تقدمها للأمام.
محسن عمران