كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس الإبقاء على بضع مئات من القوات الأميركية في شمال شرق سورية بعد انسحاب الجزء الأكبر من القوات الأميركية، وهي خطوة ستكون تحولاً آخر في سنوات من التقلبات السياسية على البلاد.
وكشفت الصحيفة أن المهمة الرئيسية للقوة الأميركية المتبقية ستكون في منع الجيش السوري أو القوات الروسية من السيطرة على حقول النفط السورية، والتي تقع أساساً في الأراضي التي يسيطر عليها الكرد في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.
وأضافت الصحيفة أنه تم تقديم الفكرة إلى ترامب الأسبوع الماضي من قبل السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي عارض بشدة قرار الرئيس المبدئي بسحب جميع القوات الأميركية البالغ عددها 1000 جندي من شمال شرق سورية.
ويرى مراقبون بأن الخطة قد تمنح ترامب وسيلة لتخفيف انتقادات أعضاء الحزبين في الكونغرس بأنه يتخلى حلفائه عن الأكراد.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد ألمح للخطة يوم الأحد عندما غرّد على موقع تويتر قائلاً: “إن الولايات المتحدة أمنت النفط”.