شيعت محافظة حمص أمس الجمعة، شهداء الكمين الغادر، الذين قضوا في تفجير استهدف حافلة كانت تقلهم في منطقة كباجب على طريق دير الزور ـ تدمر.
حيث انطلق التشييع من المشفى العسكري باتجاه حي الزهراء الواقع في حمص، ليقام للشهداء حفل تأبين جماعي، قبل أن يواروا الثرى في مقبرة الحي.
ولاقت صور التشييع تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولها الناشطون مع مقاطع فيديو، وكتب البعض: “تشييع شعبي كبير ومهيب لأكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر”.
وفي السياق، أثار مقطع فيديو، لطفل يعاتب أخاه المستشهد أثناء التشييع، حالة من التعاطف، حيث يظهر الطفل وهو يبكي ومحمولاً على الأكتف، ويصرخ بصوت عالي مليء بالحزن: “وين اللي كان بدو يجي ع راس السنة يا إبراهيم”.
وكانت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، قد لفتت إلى أن الطفل اسمه علاء، وكان في جنازة أخيه إبراهيم وهو ضابط برتبة ملازم أول.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” استهدف بكمين مسلح حافلة في منطقة كباجب على طريق دير الزور ـ تدمر، ما أسفر عن ارتقاء 30 شهيد وإصابة آخرين، من القوات الرديفة، يوم الأربعاء الفائت، فيما أكدت مصادر لـ “أثر” حينها، أنه كان على الطريق ٣ بولمانات، الأول تابع مسيره إلى كباجب والثاني توجه إلى فرع السخنة بدون إصابات، في حين تم استهداف البولمان الثالث.
https://twitter.com/SyriawatanNews/status/1344994922194227200