خاص|| أثر برس أثارت عملية إنارة مدينة يبرود بريف دمشق، استياء بعض أهالي المدينة من حيث إنارة تنوير جميع الشوارع والطرقات، إذ تمت إنارة بعض الشوارع الفرعية دون الأخرى، ومن حيث جودة إنارة الأجهزة حيث وصفوا إنارة بعضها بالضعيفة، بحسب ما اشتكى الأهالي لـ “أثر”.
وبناء على ما سبق، أوضح رئيس المجلس المحلي في مدينة يبرود ماجد منعم لـ “أثر” أنه تمّ تركيب 2000 جهاز إنارة في مدينة يبرود تقدمة المجتمع الأهلي في المدينة، وهذه الأجهزة سلمت لمخاتير لجان الأحياء وكانت الآلية المعتمدة هي إنارة الشوارع الرئيسية لمداخل مدينة يبرود بالكامل، والشوارع الأساسية الأكثر عرضاً ضمن المدينة والدوارات والمنصفات الرئيسية وبعدها تنوير الشوارع الأساسية ضمن الحارات، وما تبقى من الأجهزة رُكِبَ في الدخلات والشوارع الفرعية ضمن الحارات، وتركيب هذه الأجهزة كان على الأعمدة الكهربائية حصراً.
وحول شكاوى الأهالي من إنارة بعض الشوارع الفرعية وعدم إنارة الشوارع الأخرى، كشف منعم أن مدينة يبرود ماتزال بحاجة 700 جهاز إنارة ليتم إنارتها بالكامل.
وفيما يتعلق بجودة إنارة الأجهزة وما يقال حول وجود نوع جيد من الأجهزة ونوع غير جيد، بيّن منعم أن أجهزة الإنارة جميعها من نوع واحد فقط، ولكن أحياناً ممكن أن يتبين أن هناك جهازاً معطلاً تتم صيانته، والأهم أن هذه الأجهزة هي تبرع، فلا يحق لنا أن نلزم المتبرع بمواصفات معينة أو أجهزة محددة.
يشار إلى أن أهالي مدينة يبـرود طالبوا عبر “أثر” في وقت سابق بإنارة الشوارع وتركيب كاميرات مراقبة للحد من الجرائم التي حصلت مطلع العام الحالي، حيث تم اغتيال صيدلانية في صيدليتها بمدينة يبرود، واغتيال رجل الأعمال رياض حمدان، واغتيال عضو مجلس مدينة يبرود محمد طربوش، ووفاة شاب وإصابة اثنين آخرين إثر إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين.
أمير حقوق – ريف دمشق