خاص|| أثر برس يعاني أهالي مدينة يبرود والقرى المحيطة بها من سوء التغطية وضعف الإنترنت، حيث وردت شكاوى لـ “أثر” تؤكد أن هذه المعاناة ليست جديدة، بل مضى عليها سنوات دون تجاوب مع الشكاوى التي سبق وقدموها، كما وردت شكاوى أخرى حول ضعف التغطية والإنترنت على أوتوستراد حمص – دمشق.
“التغطية دائماً ضعيفة وبحاجة لإعادة الاتصال مرتين ثلاثة، والإنترنت ضعيف جداً حيث الـ 4G يكون بجودة 3G وأقل” بحسب ما استهل به الشاب توفيق من مدينة يبرود حديثه لـ “أثر”، مطالباً بتحسين التغطية والإنترنت كون أسعار المكالمات والباقات ترتفع باستمرار بحجة تحسين الخدمات، دون ملاحظة هذا التحسين.
أحد أهالي قرية رأس العين التابعة ليبرود، أوضح لـ “أثر” أن التغطية ضعيفة في القرية منذ سنوات عدة، ورغم شكواهم المتكررة إلا أنهم لم يحصلوا على أي تجاوب، وأن إشارة الـ 4G لا تظهر أبداً بما أن التغطية ضعيفة، ويكون الإنترنت دائماً بصيغة H أو E، وبهذا الباقة تنتهي سدى”.
وفي شكاوى جماعية، أكد عدد من الأهالي ممن يعبرون أوتوستراد حمص – دمشق لـ “أثر” أن التغطية سيئة جداً والإنترنت غير متوفر على هذا الأوتوستراد، منوّهين لاحتمال حدوث حوادث عليه تستوجب وجود الاتصالات والإنترنت في حال حدوث أي طارئ.
بناءً على هذا، تواصل “أثر” مع مدير اتصالات ريف دمشق حسين عويتي حيث بين أن المديرية مسؤولة فقط عن الهواتف الثابتة، وأن الهيئة الناظمة هي المسؤولة عن التغطية والإنترنت.
بدوره، أوضح مصدر في وزارة الاتصالات لـ “أثر” أن شركات الخليوي هي المعنية بالتوضيح والرد، وحاول “أثر” التواصل مع شركة “سيريتل” دون التمكن من الحصول على رد.
أمير حقوق – ريف دمشق