كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن وجود دور كبير لكل من أمريكا ومصر والكيان الإسرائيلي، في تصاعد الأحداث في الأردن.
وأكدت الصحيفة العبرية عن وجود علاقة بين استثناء عمّان من الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومصر بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والمظاهرات التي تحدث في الأردن بسبب ضريبة الدخل التي دعت الأردنيين إلى التظاهر والمطالبة بإسقاط الحكومة، وقالت الصحيفة: “ربما لا يوجد رابط بين الأمرين في الظاهر، لكن ما يربطهما هو أن الأردن الذي يتصرف كدولة غنية يعيش عملياً على الدعم والمساعدات الأجنبية”.
وأشارت “يديعوت أحرنوت” إلى أن أمريكا و”إسرائيل” والسعودية غضبت من حضور الملك الأردني في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مدينة اسطنبول التركية الشهر الماضي، لبحث الوضع في فلسطين عقب نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وعلى مدى الأيام الماضية، تحدثت وسائل إعلام عن ضغوط يتعرض لها الأردن خصوصاً فيما يتعلق بقضية القدس، حيث أوقفت السعودية في وقت سابق من العام الجاري أكثر من 250 مليون دولار من المساعدات التي وعدت الأردن بها.
وسبق أن حدثت مناوشات في البرلمان الأردني نتيجة مدافعة السفير الإماراتي عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.