كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن الموساد يضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للقبول ببيع الأسلحة الهجومية والمتطورة إلى الإمارات .
ونشر المراسل العسكري في الصحيفة “أليكس فيشمان” العبرية تقريراً جاء فيه: “إن بيع السلاح الهجومي والمتطور للإمارات العربية المتحدة بدأ عملياً منذ العام 2010، بعد عملية اغتيال القيادي في “حركة حماس” محمد المبحوح في أحد فنادق دبي، مؤكداً أن جهاز “الموساد الإسرائيلي” مارس في السنوات الأخيرة، بمعرفة رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، ضغوطاً على “وزارة الأمن” الإسرائيلية لتخفيف القيود على بيع السلاح المتطور والهجومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن “وزارة الأمن” عارضت هذه الصفقات.
وبحسب ما نشرته “يديعوت أحرونوت”، فإن رئيس الموساد السابق “تمير باردو” أُرسل في ذلك الوقت إلى الإمارات، لمحاولة حلّ الأزمة المعلنة بين الجانبين، وكان شرط الإمارات تزويدها بمنظومات من الأسلحة، وقالت الصحيفة: “إن الإمارات تدرج عادة وفق التصنيفات الإسرائيلية لبيع السلاح ضمن مجموعة الدول التي لا يمكن بيعها أسلحة هجومية متطورة، خوفاً من تسريب هذه الأسلحة لجهات معادية”.
كما نقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية قولها: “إن الموساد يضغط منذ عامين لبيع منظومات سلاح تتعدى الخبرات الاستخباراتية، لبيع أسلحة هجومية متطورة دقيقة الإصابة، في إشارة للصواريخ الإسرائيلية، مع تأكيد أن الإمارات تحصل على منظومات وعتاد عسكري من إسرائيل منذ أكثر من ثماني سنوات”.
وفي وقت سابق كشفت “يديعوت أحرنوت” النقاب عن أن الكيان الإسرائيلي سحب خلال المفاوضات للتوصل إلى الاتفاق “الإسرائيلي – الإماراتي”، معارضته لتزويد الإمارات بمقاتلات الشبح “أف 35″، بما يهدّد وفق “العقيدة العسكرية الإسرائيلية”، التفوق العسكري الإسرائيلي على الدول العربية.