خاص || أثر برس نشرت صفحة تطبيق “يلا غو”، عبر صفحتها في موقع “فيسبوك” اليوم الجمعة، بياناً اعتذارياً، أعلنت من خلاله عن توقيف وحظر خدماتها.
وجاء في البيان، أنه “بناءً على قرار الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تقرّر حظر خدماتنا، نعتذر لعملائنا، نحن ملتزمون بالحفاظ على مصادر رزقكم، إذ سنقوم بالتواصل مع كافة الجهات الحكومية”.
ولمعرفة الأسباب، قال المؤسس والمدير التنفيذي في شركة “يلا غو” خالد مصطفى لموقع “أثر”: “هنالك تشجيع من الحكومة لتطبيقات النقل والتكنولوجيا، بناء على ذلك تم نقل ملف الترخيص الخاص بنا إلى الهيئة الناظمة للاتصالات والتي رحبت وشجعت، وأعطت لنا ترخيص مبدئي، وطلبوا متابعة الإجراءات مع وزارة النقل”.
وأضاف: “أثناء متابعة الإجراءات مع وزارة النقل، تفاجئنا بصدور قرار يقضي بإيقاف تطبيق يلا غو”، مضيفاً أن “القرار كان مفاجئاً دون إعلامنا به، مع العلم أنه كان هنالك تطمينات وتأكيدات كثيرة من مختلف الجهات والهيئات، بأن التطبيقات القائمة بالعمل والتي تعمل على مواصلة إجراءات الترخيص لن تتوقف”.
ولفت مصطفى لـ “أثر” إلى أن القرار سيترك أثره ويُضر بشكل كبير سواء بالمستخدمين للتطبيق “الزبائن” الذين فقدوا الأمان والسرعة، أو السائقين الذين يستخدمون التطبيق كمصدر رزق إضافي لهم.
المؤسس والمدير التنفيذي في الشركة خالد مصطفى، ختم حديثه واصفاً التطبيق بأنه “حيوي جداً للاقتصاد السوري”، مبيناً أن “يلا غو تعمل حالياً على التواصل مع الهيئة لعودة خدمات التطبيق بأسرع وقت ممكن، ونأمل من الجهات الحكومية أن تتبع المعايير العالمية التي تشجع الاستثمار التقني من خلال أحداث تشريعات أكثر مرونة”.
وكان قرار حظر التطبيق في سوريا، أثار موجة من الاستياء لدى الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، آملين بأن يعود للعمل مجدداً لأنه كان يوفر لهم مجهود وعناء المواصلات خاصة في ظل أزمة غلاء أجور “التاكسي”.
بتول حسن