أثار القرار الأخير ليوتيوب موجة من الغضب في صفوف عدد من مستخدميه، فقد أوقف موقع الفيديوهات الشهير خدمة “الإعلانات” عن آلاف القنوات، مما أثر بشكل سيء على دخلهم الشهري.
وأوضح موقع الفيديوهات أنه غيّر سياسة قواعده بشأن القنوات التي يسمح لها بعرض الإعلانات عبر مقاطعها، وذلك للمرة الثانية خلال 9 أشهر، بعد أن كانت سياسته السابقة تسمح للقنوات باستضافة الإعلانات إذا كانت تتوفر على 10 آلاف مشاهدة.
إلا أن الأمور تغيّرت اليوم، حيث باتت القواعد ترغم القناة على توفرها على 4 آلاف ساعة من “مدة المشاهدة” خلال الأشهر الـ12 الماضية، بالإضافة إلى استقطابها 1000 مشترك و10 آلاف مشاهدة.
وأثارت هذه السياسة الجديدة غضباً في صفوف ناشري الفيديوهات، الذين قالوا إن يوتيوب بات يضيق عليهم الخناق في كل مرة، مشيرين إلى أن القواعد الجديدة ستؤثر بشكل سلبي على دخلهم.
من جهته، ذكر متحدث باسم يوتوب أن هذه الخطوة ستعود بالنفع على مدوني الموقع، مضيفاً أنه “ستصبح المنافسة قوية وفي نفس الوقت سنقلل من القنوات والفيديوهات ذات المحتويات الضعيفة وغير الملائمة”.