تفوق ماسيمليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، على نظيره ليوناردو جارديم، مدرب موناكو، في مباراتي الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا ليتأهل العملاق الإيطالي بجدارة واستحقاق للمباراة النهائية بعدما فاز ذهاباً وإياباً على فريق الإمارة الفرنسية بنتيجتي (2-0) و(2-1) على الترتيب.
حيث فشل الفريق الفرنسي في إيجاد حل للتصدي لجبهة داني ألفيس وباولو ديبالا، التي كلفته هدفين في مباراة الذهاب، وكان ألفيس أخطر لاعبي اليوفي في لقاء العودة بصناعة هدف وتسجيل آخر وخلق أكثر من 5 فرص خطيرة.
بينما استطاع الطفل المعجزة، كليان مبابي، التسجيل في مرمى الحارس المخضرم، جانليويجي بافون، بعد أن حافظ على نظافة شباكه الأوروبية من دوري المجموعات.
وينتظر اليوفي نظيره في النهائي، بعد مباراة الليلة التي ستقام على ملعب فيسنتي كالديرون، حيث يبحث أتليتيكو مدريد عن معجزة كروية أمام خصمه ريال مدريد، بعد أن خسر لقاء الذهاب بالثلاثة.
وتنوي جماهير أتلتيكو مدريد رفع شعار “فخورون أننا لسنا مثلكم” في مدرجات الملعب، رداً على الشعار الذي رفعه أنصار ريال مدريد في مباراة الذهاب “أخبرني بماذا تشعر، لشبونة وميلانو”، في إشارة إلى مباراتي نهائي دوري الأبطال التي خسرها أتلتيكو مدريد أمام جاره اللدود عامي 2014 و2016.