خاص|| أثر برس استشهد عسكريان اثنان إثر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر من قبل مسلحين قرب جسر صيدا بريف درعا الشرقي، في وقت قضى شخص وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة مدنية قرب دوار بصرى بمدينة درعا.
وفي التفاصيل فإن العنصرين “عمر قاسم ورامي المحمد” التابعين لوحدات الجيش السوري، كانا على جانب الطريق قرب جسر صيدا، في العقدة المتجهة إلى أم المياذن بالريف الشرقي، أثناء مغادرتهما لوحدتهما العسكرية، حيث تم الهجوم عليهما من قبل مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، ما أدى لوفاتهما على الفور، ولاذ المنفذون بالفرار، حيث تعد هذه الحادثة هي الثانية خلال شهر في المكان ذاته، وتزامنت هذه الحادثة مع خلاف عائلي في بلدة نصيب المجاورة، تطور لاستخدام الأسلحة الرشاشة ما أدى لوفاة طفل وإصابة مدنيين اثنين.
أما في مدينة درعا، فقد انفجرت عبوة ناسفة بسيارة جيب كان يقودها الشاب “مازن الزعبي” ما أدى لوفاته متأثراً بإصابته، برفقة اثنين آخرين، وتجدر الإشارة إلى أن الزعبي سبق وأن أصيب بمحاولة اغتيال سابقة فقد نتيجتها أحد أطرافه السفلية.
وفي سياق منفصل تم الإفراج صباح اليوم في مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا عن موقوفين اثنين، بموجب مرسوم العفو الأخير ليرتفع بذلك عدد المفرج عنهم في مدينة درعا إلى قرابة 85 شخصاً من بينهم عسكريون.
المنطقة الجنوبية