خاص|| أثر برس دخل قرار محافظة دمشق بتحديد ساعات العمل حيز التنفيذ يوم أمس الاثنين، حيث شهد أول أيام التنفيذ اعتراضات عدة من قبل البائعين والتجار على أمل تعديل الساعات على الأقل.
حيث توجه أمس تجار أسواق الصالحية والحمراء والشعلان والشهداء والطلياني والجسر الأبيض والحميدية وأسواق الميدان لغرفة تجارة دمشق للاعتراض على القرار الذي ألزمهم بالإغلاق عند الساعة الثامنة ما تسبب لهم بضرر خاصة مع دخول الأسواق بفترة الاستعداد للعودة للمدارس والتي تستمر طيلة شهر آب، بالإضافة إلى أجواء الحرارة المرتفعة صيفاً والتي تجعل من الفترة المسائية لها الأولوية لدى الزبائن عند شراء مستلزماتهم.
وطالب التجار بالاجتماع مع محافظ دمشق لوضعه بصورة حقيقية للأسواق وإعادة دراسة هذا القرار مطالبين بمعاملتهم أسوة بالمحلات التجارية لبيع الألبسة والأحذية والإكسسوارات وغيرها والموجودة ضمن المولات والمجمعات التجارية حتى الساعة الواحدة ليلاً أو رفع التوقيت المحدد لإغلاق الأسواق التجارية إلى العاشرة والنصف ليلا على الأقل.
أما بالنسبة لحال العاصمة بعد هذا القرار فكان يوم أمس أشبه بأحد أيام الحجر الصحي، حيث أغلقت الأسواق التجارية فعلاً عند الساعة الثامنة مثل سوق الحميدية والشعلان وتم تداول صور لهذه الأسواق ليلاً وهي خالية من الباعة والزبائن وسط أنباء ترددت عن ضبط مخالفة لأحد المحال في سوق الحميدية عند الساعة الثامنة والربع.
فيما عبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من هذا القرار ومن تسيير دوريات لضبط المخالفات، وجاء في أحد المنشورات “اليوم يومك يا يونس” في إشارة لتكثيف نشر الدوريات هذه.