خاص|| أثر برس أفادت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية د. هتون الطواشي في تصريح لـ”أثر” بأن التربية ومع بداية العام الدراسي، وضعت شروطاً لعمل المقاصف المدرسية أو كما يطلق عليها “البوفيهات” ومن هذه الشروط ما يتعلق بغرفة المقصف والعامل والمحتويات.
وأوضحت الطواشي لـ”أثر” أنه ينبغي أن يكون المقصف بعيداً عن مصادر التلوث المختلفة بما فيها المرافق الصحية ودورات المياه؛ ويفضل أن يكون في باحة المدرسة؛ كما يجب أن تكون غرفة المقصف مجهزة (بمغسلة وخزان ماء احتياطي نظيف ومعقم وحاوية قمامة داخل المقصف وبالقرب منه علاوة على أن يتوافر الصرف الصحي السليم).
وفيما يخص عامل المقصف، قالت طواشي لـ”أثر”: “من الضروري أن تكون لديه شهادة صحية من دائرة الصحة المدرسية المعنية تتضمن عدة فحوصات وتحاليل مخبرية تجرى مرتين في بداية العام الدراسي؛ ومع بداية الفصل الثاني يقوم بها جميع العاملين بالمقصف مع ارتداء لباس خاص وقفازات بشكل دائم داخل المقصف”.
وبالنسبة للمواد الغذائية المسموح بيعها، قالت الطواشي لـ”أثر”: “عبوات من الحليب المعقم، أو اللبن أو العصير الطبيعي المعبأ آلياً، ويجب أن تكون آمنة المصدر وخالية من أي إضافات، كالملونات أو المنكهات؛ إضافة لمواد غذائية مغلفة بشكل آلي وصحي ومحفوظة بشكل جيد، مدون عليها فترة الصلاحية بشكل جيد وواضح على العبوة ومن مؤسسات مرخصة صحياً وكرواسان أو كيك مغلف آلياً، بالإضافة إلى عبوات صغيرة من المكسرات الطبيعية (فستق – قضامة – لوز الخ) معبئة آلياً وخالية من أي إضافات، وعبوات صغيرة من الفواكه المجففة (زبيب – تمر – تين ) وخالية من أي إضافات”.
وأضافت الطواشي: “أما عن الموانع التي يجب عدم بيعها في المقصف المدرسي، فهي أي نوع من أنواع السندويش المحضر داخل المقصف أو خارجه، إضافة للأطعمة المعلبة أو المطبوخة داخل المقصف، والخضار أو الفواكه النيئة والأطعمة المكشوفة، والعصائر الملونة أو العبوات المثلجة والبوظة والبطاطا المقلية والعلكة بأنواعها، والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وكل المشروبات الساخنة، والدخان وأشرطة التسجيل أو الصور أو السيديات بكل أنواعها”.
وأكدت مديرة الصحة المدرسية أنه يُمنع بيع وطبخ وتداول الإندومي وأي مقصف يقوم بتحضيرها سيتم إغلاقه وسحب الاستثمار منه تحت طائلة مساءلة مدير المدرسة.
وتابعت مديرة الصحة المدرسية: “يُسمح للتلاميذ والطلاب بإحضار السندويش المحضر في المنزل وقطع الخضار الطازجة إضافة لإحضار عبوة مياه صغيرة شخصية، ويحظر على الأطفال جلب المواد الغذائية من خارج المدرسة المخالفة لما ورد سابقاً، مع التأكيد عليهم عدم تبادل أو مشاركة الطعام وعبوات المياه فيما بينهم”.
وختمت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية د. هتون الطواشي كلامها مبينة لـ “أثر” أن مراقبة المعايير الصحية في مقصف المدرسة تتم من قبل المشرف الصحي، ومدير المدرسة، ومن خلال جولات الأطباء والمساعدات الصحية للعاملين في الصحة المدرسية، ويتم إحالة المخالفات للمعايير والشروط المذكورة إلى لجنة المقاصف في مديرية التربية لاتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً.
دينا عبد