خاص|| أثر برس يتواصل مشهد الاغتيالات والفلتان الأمني في مناطق متفرقة من ريف درعا حسبما أفادت مصادر محلية لـ”أثر”، والتي أشارت إلى أن أكثر من نصف هذه العمليات، استهدفت مسلحين سابقين ممن أبرموا اتفاق تسوية مع الدولة السورية صيف 2018، وعادوا لحياتهم الطبيعية دون بقائهم مع الفصائل المسلحة، التي حافظت على سلاحها وتواجدها في المنطقة.
في مدينة الصنمين كبرى مدن الريف الشمالي أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على شخصين أحدهما يعمل في “جمعية خيرية” ما أدى لمقتلهما، في وقت أصيب مواطنان بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب أحد المنازل في بلدة اليادودة بالريف الغربي، كما عُثر على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، مفارقاً الحياة جراء إطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب، وينحدر الشاب من مدينة داريا بريف دمشق، وكان يعمل كفني صيانة لدى المسلحين قبل تسوية وضعه حسبما نقلت مواقع معارضة، كذلكَ تكرر مشهد العثور على الجثث في بلدة الشيخ سعد القريبة من حوض اليرموك، وعثر الأهالي على جثة جديدة لمواطن تعرض للاختطاف قبل يومين أثناء عبوره من قرى الريف الغربي قادماً من بلدة اللجاة في الريف الشرقي.
وكانت قد تكررت حوادث الاغتيالات في درعا خلال الأسبوع الحالي، بعد اغتيال مسلحين مجهولين رئيس بلدية عَتَمان فيصل علوه باستهدافه بالرصاص أمام إحدى الصيدليات في البلدة، كما قُتل مواطنان اثنان باستهداف مماثل في قرية الجبيلية بريف درعا الغربي، وقضى شابٌ متأثراً بإصابته بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين في قرية برقا.
تجدر الإشارة إلى أن عدد قتلى عمليات الاغتيال في عموم أرياف درعا ارتفع إلى 10 منذ بداية شهر حزيران الجاري.