كشف مدير مراقبة الشبكات في ريف دمشق، رامي ميا، عن قيمة الكهرباء الضائعة أو المسروقة في المحافظة وكيف تعاملت معها المديرية.
وقال ميا وفق ما نقلت عنه أوضح في تصريح للوكالة السورية الرسمية “سانا”، أن خطة المديرية هذا العام توجهت نحو الضبوط الصناعية والتجارية النوعية الخاصة بالمعامل الكبيرة والمتوسطة والورشات كونها تحقق وفراُ مادياً كبيراً للدولة.
وأشار ميا إلى تنظيم 203 ضبوط صناعية و833 ضبطاً تجارياً وبلغت القدرة التجارية الضائعة نحو 6ر5 ملايين كيلو واط بينما بلغت القدرة الصناعية الضائعة 2ر9 ملايين كيلو واط حيث قاربت القيم المادية للوسط التجاري والصناعي 100مليون ليرة سورية فيما بلغت القدرة المنزلية الضائعة نحو 16 مليوناً ونصف المليون كيلو واط وصلت قيمتها إلى أكثر من 200 مليون ليرة سورية.
وكشف ميا أن عدد الضبوط المنزلية وصل منذ بداية العام حتى الآن إلى 5562 ضبط بلغت قيمتها أكثر من 268 مليون ليرة لافتاً إلى أن أي مشترك يثبت أن لديه تفاوت استهلاك يتم تنظيم الضبط وقطع التيار واحتساب الكمية المستهلكة ولا تتم إعادة التغذية إلا بعد تسديد الفواتير إما على دفعة وإما على دفعات.
وأعلن وزير الكهرباء السوري، محمد زهير خربوطلي، منذ يومين، أن الكهرباء ستعود إلى ما كانت عليه قبل الحرب بعد الانتهاء من مشروع خط حماة-جندر، وأن عام 2019 سيكون عام قطاع توليد الطاقة بامتياز، وذلك تماشياً مع مراحل ما بعد الحرب على سوريا.