خاص || أثر برس صرّحت مدير الخدمات الاجتماعية هنادي الخيمي لـ “أثر” أن الطفل الذي يتم التخلي عنه من قبل الأهل يلقى المتابعة والرعاية منذ دخوله مركز الرعاية بشكل منظم بالتعاون بين إدارة الدار والجمعية المشتركة؛ مبينة أنه تتم المتابعة من قبل أخصائيين اجتماعيين ومشرفين بكل تفاصيل حياته.
كما أوضحت أنه عند دخول هذا الطفل المدرسة، يُتابع من الناحية التعليمية ويشارك بأنشطة الدار، لافتة إلى أن الأخيرة تقوم برحلات وحفلات ترفيهية بالمناسبات والأعياد.
وبيّنت الخيمي أنه يتم إبقاء الطفل حتى سن الثامنة عشر من عمره وهو العمر المحدد لبقائه، وبعدها تعمل الدار على إيجاد فرصة عمل لمساعدته أو تساعده لإتمام دراسته الجامعية إن أراد.
وأشارت إلى أنه يقدّر أعداد الأطفال الذين تخلوا عنهم أهلهم، الموجودين في دار لحن الحياة بدمشق حوالي 100 طفل، و5 أطفال في الجمعية الخيرية الإسلامية في حلب.
أما بخصوص طريقة إلحاق الأطفال بالأسر فتحدثت أنه على الزوجين اللذين يرغبان في حضانة طفل التقدم بطلب خطي إلى إدارة الدار التي ترعى الأطفال مجهولي النسب ويرفقان بها الوثائق المطلوبة.
وأضافت أنه يتعهد طالبو الحضانة بإبقاء الطفل ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية وإعادته إلى الدار في حال مغادرتهما القطر مغادرة دائمة، أما في حال المغادرة المؤقتة فيتعهدان بعدم إبقاء الطفل خارج القطر لمدة لا تزيد عن 4 أشهر كحد أقصى.
كما تابعت الخيمي أنه في حال تم استيفاء الشروط تقوم الدار بإرسال إضبارة إلحاق الطفل إلى الوزارة لدراستها وتوقيع العقود.
لمى دياب – دمشق