أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن السلطات الليتوانية دفعت تعويضاً مالياً قدره 1000 يورو لـ 272 مهاجراً مقابل العودة إلى ديارهم.
ووفقاً لقناة “بيلسات” البولندية، فإن المهاجرين “معظمهم عراقيون” سيغادرون ليتوانيا الأسبوع المقبل على متن رحلات تجارية.
وكانت السلطات الليتوانية أعلنت في كانون الأول الفائت، أنها مستعدة لدفع 1000 يورو للمهاجرين الذين دخلوا البلاد من بيلاروسيا بطريقة غير قانونية للعودة إلى ديارهم، وقبل 272 منهم العرض بالفعل.
وذكرت وكالة “يورونيوز” أنه منذ تموز السابق، تمكنت ليتوانيا من ترتيب عودة طوعية لما يناهز 500 مهاجر.
وقبل شهر كانون الأول، كانت ليتوانيا تقدم مقابلاً مالياً بقيمة 300 يورو بالإضافة إلى رحلة العودة إلى الوطن، حينها وافق عدد أقل بكثير من الأشخاص على العرض.
ونقلت “يورونيوز”، عن وزيرة الداخلية الليتوانية أغني بيلوتايت، في وقت سابق، قولها: إن “الوزارة قد قدرت التكلفة الأساسية لكل مهاجر بـ 11000 يورو سنوياً.. فوجدت بديل التعويض مربحاً لبلدها أكثر”، مضيفة: “تقديم مقابل مادي أو شراء تذكرة أو ترتيب رحلة للمهاجرين من أجل العودة، سيكون أقل تكلفة ويترك أمامنا مجالاً لمواجهات تحديات ومشاكل أخرى”.
أيضاً، البوابة الإخبارية Schengen Visa Info، ذكرت في نهاية كانون الأول الماضي، أن الاتحاد الأوروبي خصص صندوقاً نقدياً بقيمة 29.6 مليون يورو لمساعدة ليتوانيا في التعامل مع المهاجرين الذين يعبرون حدودها.
وكانت أعداد المهاجرين الذين يدخلون ليتوانيا من بيلاروسيا، بدأت في الارتفاع بشكل حاد في تموز الماضي، وبحلول نهاية العام، تم تسجيل دخول حوالي 4500 مهاجر، وذلك وفقاً لأحدث أرقام الحكومة الليتوانية، مع الإشارة إلى أن 2858 من بينهم ينحدرون من العراق، و89 من روسيا و67 من الهند، علاوة على وجود سوريين ويمنيين وغيرهم.