قضى 12 مدنياً على الأقل اليوم الأحد في انفجار مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة “سرمدا” في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية ويتبع المستودع لتاجر أسلحة يعمل مع “جبهة النصرة” التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بحسب “المرصد” المعارض.
وأسفر الانفجار عن انهيار مبنيين بشكل كامل، كما ذكرت وكالة “فرانس برس”، لافتة إلى أن أهالي المنطقة يعملون على رفع الأنقاض، دون أن يعرف سبب الانفجار حتى الآن، مرجحة أن يكون نتيجة خطأ في تخزين الأسلحة.
في حين اتهم ناشطون تركيا بتفجير مستودع الذخيرة التابع لـ”النصرة” والتي رفضت مؤخراً الأوامر التركية بالانحلال ضمن التشكيلات التابعة لتركيا.
وتشهد محافظة إدلب منذ سنتين تفجيرات واغتيالات متبادلة بين الفصائل، وشهدت محافظة إدلب على مرحلتين اقتتالاً داخلياً بين “جبهة النصرة” من جهة و”حركة أحرار الشام” وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.