أثبت المدافع عبد الله الشامي، أنه لاعب سوبر في خط الدفاع، بعد أن اعتمد عليه المدير المنتخب السوري، في العديد من المباريات المهمة، في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وتحدث مع الشامي محترف الفحيحيل الكويتي السابق موقع “كورة” الرياضي للبحث عن أسباب رفضه لتجديد عقده مع ناديه، وإمكانية عودته للأهلي المصري وبعض الأمور الأخرى في سياق الحوار التالي:
ماذا عن عقدك مع نادي الفحيحيل؟
انتهى عقدي مع قرار إنهاء الموسم الكروي في الكويت، بسبب كورونا، وأنا حالياً لاعب حر، إدارة النادي الكويتي قدمت لي عرضاً مشجعاً لتمديد العقد للموسم المقبل، وأنا رفضت بكل لباقة، وكل ما يقال عن تمديد عقدي غير صحيح، وأتعجب مما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي عن هذا الأمر.
وما هي أسباب رفضك للتمديد؟
التونسي نبيل معلول، المدير الفني للمنتخب السوري، أكد في تصريحات صحفية قبل أيام، أن كل لاعب يلعب في دوري الدرجة الثانية، بالخليج العربي لن يكون ضمن حساباته في المرحلة المقبلة، وهذا السبب وحده يكفي لعدم تمديد تعاقدي.
أنا لاعب في منتخب نسور قاسيون، ولذلك يجب أن أحافظ على مكاني فيه، مهما كانت المغريات.
وكيف تقيم تجربتك مع الفحيحيل؟
تجربة ناجحة وجيدة، والدوري الكويتي للدرجة الأولى قوي، حيث يحق لكل ناد التعاقد مع 5 لاعبين محترفين.
ألا تخشى الخروج من حسابات معلول بعدما أصبحت لاعبا حرا؟
حالياً لدي عرضين من ناديين عربيين، فيما العروض المحلية كثيرة ومغرية، وخلال أيام سأحسم وجهتي، وستبقى الأفضلية للطليعة، صاحب الفضل بشهرتي ووصولي لعالم الاحتراف وانضمامي للمنتخب الأول، ولذلك لن أكون بعيداً عن الجهاز الفني للمنتخب الأول.
وهل ما زلت تخطط للعودة إلى الأهلي المصري؟
بكل تأكيد، وهو طموح مشروع وحلم لأي لاعب عربي، الأهلي ناد كبير وعريق، ولعبت له لفترة قصيرة، ولم أحصل على فرصتي الكافية، فطلبت فسخ تعاقدي.
وحتى اليوم أنتظر عودتي إليه، لأنه ما زال في قلبي، وجماهيره هي الأروع والأجمل، ومازلت أتواصل مع عدد من لاعبيه حتى اليوم، وعلاقتي بهم جيدة.
ما هي أسباب تخبط نتائج فريقك السابق الطليعة؟
الجميع يتحمل المسؤولية، حيث ابتعدوا عن النادي في الصيف الماضي، فكان عدم الاستقرار الإداري والفني، وكذلك التأخر برحلة الإعداد البدني والفني للدوري، فلم يحقق الفريق النتائج المرضية، رغم أنه وصل الموسم الماضي للمباراة النهائية لمسابقة الكأس وخسرها بركلات الترجيح أمام الوثبة.
وكيف تجد عودة الدوري السوري بدون جمهور؟
قرار صحيح بعودة الحياة للملاعب، خاصة وأن وباء كورونا بدأ في الانحسار، وأعداد المصابين في سورية لا تتجاوز 20 فرداً، ولذلك عودة الحياة بشكل تدريجي مهمة للغاية، وأنا مع قرار اللعب بدون جمهور.