أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا رصده 14 انتهاكاً في يوم واحد من “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن لمذكرة سلامة الطيران في سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري أوليغ غورينوف، في مؤتمر صحافي يوم الإثنين: “سُجلت في اليوم، 14 حالة انتهاك لمذكرة التفاهم بين وزارة الدفاع الروسية ووزارة الدفاع الأمريكية المؤرخة 20 تشرين الأول 2015 تتعلق بطيران طائرات من دون طيار لم يتم التنسيق بينها وبين الجانب الروسي، من ما يسمى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة”.
كما أشار غورينوف، إلى رصد انتهاكات في منطقة “خفض التصعيد” التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” في سوريا، مؤكداً أنه سُجّل قصفان من “الهيئة” استهدفا إدلب واللاذقية.
وأعلن مركز المصالحة الروسي قبل يوم رصد 315 انتهاكاً من الطيران الأمريكي في سوريا، في حزيران الفائت، مشيراً إلى أن “الانتهاكات موجهة ومنهجية، إذ ازداد عددها ازدياداً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي”.
وبالإضافة إلى رصد الانتهاكات الأمريكية، حذّرت الاستخبارات الروسية مؤخراً من تحركات غير اعتيادية وهجمات قد تجريها واشنطن في سوريا، حيث أكد مدير جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية، سيرغي ناريشكين، أمس الإثنين “أن نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي جيمس ميلوي يقود أنشطة داعش الإرهابية في جنوبي سوريا وفي دمشق”، مضيفاً أن “فريق بايدن يبذل قصارى جهده لتعطيل التطبيع العربي- السوري وتشويه سمعة القيادة السورية، وتحقيقاً لهذه الغاية يحضر لاستفزازات، بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية السامة”.
وفي 30 أيار الفائت، أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تُعدّ لهجمات إرهابية في أماكن عامة مزدحمة، ومؤسسات حكومية في سوريا، مضيفاً أنه “وفق مخطط واشنطن فإن المسلّحين سيتفاعلون مع الخلايا السرية للتنظيمات التكفيرية”.