أصيب أكثر من 10 مدنيين بينهم أطفال جراء القصف والاشتباكات المتبادلة بين القوات التركية والمجموعات التابعة لها من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” من جهة أخرى في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر محلية أن اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت مساء أمس الاثنين، بين القوات التركية و”قسد” ما تسبب بإصابة 14 مدنياً على الأقل بينهم 5 أطفال وثلاث نساء ووقوع خسائر مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم والممتلكات العامة في مدينة الباب وعدة قرى في محيطها، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
كما أفادت وكالة “نورث” المعارضة بأن القوات التركية قصفت أيضاً نقاط تمركز “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”الإدارة الذاتية” في منبج دون تسجيل إصابات.
وأضافت الوكالة، أن القوات التركية المتمركزة في قرية أم روثة شمال شرقي منبج قصفت محيط قرية الجات شمالي منبج بسبعة قذائف، كما استهدفت القوات المتمركزة في قرية أم عدسة شمالي منبج، بثلاثة قذائف هاون محيط منطقة الفارات في الريف ذاته.
يشار إلى أن مناطق شمالي شرقي سوريا تشهد باستمرار حالة تصعيد ميداني بين القوات التركية و”قسد” في الوقت الذي ترفض فيه الأخيرة تسليم عين عيسى إلى الدولة السورية، في حين تُصر القوات التركية على الاستمرار بعمليات القصف والاستهدافات التي تُسفر عن وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين.